دخلت اليوم السبت، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يومها العاشر، إذ أعلن المتحدث باسم القوات الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم، عن تدمير قاعدة جيتومير العسكرية التي تحتوي أسلحة غربية وأمريكية بصواريخ عالية الدقة.
وقال كوناشينكوف: “منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة تم تدمير أكثر من 2000 هدف عسكري في أوكرانيا، حيث تم تدمير 2037 هدف في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية خلال العملية من بينها 71 مركز قيادة واتصالات و98 منظومة صاروخية من طراز إس 300، وبوك إم 1، وأوسا، و61 محطة رادار”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأضاف: “كما تم تدمير 66 طائرة على الأرض و16 طائرة في الجو و708 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى و261 مدفع ميداني من أعيرة مختلفة وقذيفة هاون و505 مركبة عسكرية، فضلاً عن 56 طائرة مسيرة”.
بدورها، وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم، عن وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت موسكو، موضحة أن هذه الممرات الإنسانية وطرق الخروج متفق عليها مع الجانب الأوكراني.
من جانبه، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أعلن أن قوات مدينة ماريوبول باتت محاصرة بالكامل، داعياً القوميين الأوكرانيين هناك إلى إلقاء سلاحهم والاستسلام.
وأوضح بوشيلين: “قوات دونيتسك والجيش الروسي يسيطرون على طريق ماريوبول – دنيبروبيتروفسك”، بحسب موقع “الميادين”.
من جهة ثانية، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً ينصّ على أحكامٍ بالسجن، تصل إلى 15 عاماً، لكل من ينشر أخباراً كاذبة عن الجيش الروسي.
كما وقّع الرئيس الروسي أيضاً مشروعَ قانون تُفرض بموجبه غراماتٌ أو عقوبةٌ بالسجن لمن يطالب بفرض عقوباتٍ على روسيا، وينصّ هذا القانون على عقوبةٍ تصل إلى السجن 3 سنوات، وسيتم تطبيق القانون على أولئك الذين سبق أن قُدِّموا إلى العدالة بجريمة مماثلة.
في سياق آخر، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، أن “حلف الناتو يرفض عمداً فرض حظر طيران فوق أوكرانيا”، مضيفاً: “الناتو وافق عمداً على قرار عدم إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا، نعتقد أن دول الناتو نفسها اخترعت رواية مفادها أن إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا سيؤدي إلى عدوان روسي مباشر ضد الحلف”.
وجاء تصريح زيلينسكي بعد أن أكد الأمين العام لحلف الناتو في وقتٍ سابق اليوم، ينس ستولتنبرغ أن الحلف لن يقيم منطقة حظرٍ جويٍّ فوق أوكرانيا، لأن ذلك قد يؤدي إلى امتداد الحرب إلى المزيد من الدول الأوروبية.
يشار إلى أن روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا في 24 شباط الماضي، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس.