أثر برس

إصابة سوري بإطلاق نار في بغداد.. السفير السوري: حوادث عرضية ليست موجهة للسوريين

by Athr Press G

خاص|| أثر برس أصيب شاب سوري فيما توفي آخر لبناني الجنسية، جراء تعرضهما لحادث إطلاق نار خلال عملهما بأحد المطاعم في العراق.

وعن تفاصيل الحادث، يقول أحد ذوي الشاب المتوفى لـ”أثر” إنه يعمل بمطعم وجبات سريعة في حي أور ببغداد، وسبب الحادثة كان تأخر تقديم طلب لأحد الزبائن.

ويضيف: عند الساعة 2.40 دقيقة من فجر يوم الأربعاء الماضي أقدم زبون “عراقي الجنسية” على إطلاق النار على العاملين في المطعم بسبب تأخرهم في تقديم طلبه “7 دقائق”، إذ عمد لتهديهم أولاً وغادر ليعود مرة ثانية ومعه مسدس وأطلق النار على العاملين ما أدى لوفاة شاب وإصابة آخر مازال في العناية المشددة.

وتابع حديثه مبيناً أن السفارة السورية في العراق باتت على علم بالحادثة، وبالنسبة للشخص الذي أطلق النار فمازال متواري عن الأنظار بينما تم القبض على شقيقه.

السفير السوري:

بدوره، أكّد سفير سوريا في العراق صطام جدعان الدندح لــ”أثر” أنّ وضع السوريين في العراق آمن ولا توجد أيّة اعتداءات عليهم، وذلك خلافاً لأوضاع السوريين في بقية الدول الأخرى التي يوجد فيها لاجئون، مشيراً إلى أنّ هناك حوادث قد تحصل عرضية ولكن ليست موجهة للسوريين بشكل محدد. صفحة المطعم تنعو العامل

وحول الحادثة التي وقعت في المطعم، بين الدندح أنّ ما حصل في حي (أور) هو أمر عرضي وليس اعتداء مقصود، حيث أقدم شاب عراقي فاقداً للوعي على إطلاق النار عشوائياً في مكان.

وفي الوقت الذي لا يزال يشهد فيه اللاجئون السوريون اعتداءات متكررة في العديد من الدول التي لجؤوا إليها سواء في تركيا أو أوروبا وغيرها، نفى السفير وجود أيّة حالة اعتداء على سوريين في العراق بشكل مقصود على الإطلاق.

وعلى العكس من ذلك، أكّد الدندح العلاقة الحميمية بين السوريين والعراقيين، حيث أكّد أن العراقيين هم بأنفسهم يقدمون مساعدة للسوريين في الكثير من المسائل وخاصة ممن ليس لديهم إقامة ويقيمون هناك بطرق غير نظامية، حيث يتم احتضانهم في مختلف أماكن تواجدهم.

ويواجه اللاجئون السوريون في الخارج وخاصة في تركيا، وقبرص اليونانية وعدد من الدول الأوروبية، العديد من الصعوبات والمضايقات، حيث تزداد حدّة الخطاب والتمييز العنصري ضدهم في تركيا التي يوجد فيها أكثر من 3 مليون سوري على وجه الخصوص، حيث تكثر حملات التحريض ضدهم والتي تنظمها تيارات متطرّفة هناك.

مصادر أهلية من بين اللاجئين السوريين في تركيا ممن غادروا البلاد إلى أوروبا، أكّدوا لــ”أثر”، أنّ الوضع العام للاجئين في تركيا خلال السنوات الأخيرة بدأ يزداد سواءً حيث كثرت الممارسات العنصرية ضدهم، ما دفع الآلاف منهم مغادرة البلاد هروباً عبر البحر أو أي وسيلة أخرى إلى اليونان ومنها إلى أوروبا”.

وكان آخر الاعتداءات التي تمارس ضد السوريين في الخارج، ما نُشر مؤخراً حول حادثة اعتداء على طفل سوري لاجئ في ولاية عينتاب جنوبي تركيا ما أحدث ضجةً كبيرة بعد يومين من استمرار الطفل البالغ من العمر 14 عاماً بتلقي العلاج في مستشفى يقع داخل الولاية، حيث يرقد في غرفة العناية المشددة إثر تعرّضه لتعذيب وحشي عقب اختطافه قبل أيام.

وتعددت وسائل تعذيب الطفل السوري، بحسب ما نقله موقع قناة “العربية”، بين “ضربه بأدواتٍ معدنية وبنتف شعره ووضعه في فمه، علاوة على أن الخاطفين أوهموه بالغرق من خلال وضع كيسٍ على وجهه، وفق الرواية التي تداولتها وسائل إعلامٍ تركية ودولية ب لسان حقوقي سوري وأفراد من عائلة الطفل يتيم الأم”.

قصي المحمد

اقرأ أيضاً