أثر برس

إضراب شركات النقل العام في الحسكة.. ومصادر مقربة من “قسد” لـ”أثر”: لم تنقص مخصصات البنزين لدرجة فقدانها من المحطات

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس فُقدت خلال اليومين الماضيين مادة البنزين من محطات الوقود في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بالحسكة، إلى جانب فقدان المازوت المخصص لمولدات الاشتراك في المدينة مع استمرار إضراب شركات النقل (البولمان) عن العمل.

وأكدت مصادر محلية بمدينة الحسكة لـ “أثر” فقدان مادة البنزين في محطات الوقود بمدينة الحسكة، مشيرة إلى أن سائقي سيارات الأجرة يضطرون إلى شراء البنزين المكرر محلياً من قبل “الإدارة الكردية” والذي يفوق سعره سعر البنزين الموجود في محطات الوقود الأمر الذي انعكس على أجور النقل في المحافظة.

فيما كشفت مصادر مقربة من “قسد” لـ “أثر” أن مخصصات البنزين قلّت ولكن ليس لدرجة فقدانها من المحطات، مشيرة إلى أن البنزين يتمّ بيعه بسعرٍ عالٍ عن طريق الباعة، بالتنسيق مع المحطات، دون أي رقابة من قبل إدارة المحروقات التابعة لـ”قسد”.

وفي السياق ذاته، تستمر معظم شركات النقل العام البري بين الحسكة والمحافظات الأخرى (البولمان) بالإضراب عن العمل احتجاجاً على آلية توزيع المحروقات والمازوت الجديدة من قبل “قسد” ورفع سعره من 425 إلى 1600 ل.س لليتر الواحد.

وقال مجموعة من سكان الحسكة لـ “أثر” إن أولادنا الطلاب في الجامعات، والمرضى الذين يتعالجون في دمشق، ما زالوا عالقين هناك ولا يستطيعون العودة، بسبب توقف شركات البولمان عن العمل.

كما عبّر السكان خلال حديثهم مع “أثر” عن انزعاجهم من الإجراءات الأمنية والعسكرية التي ستتخذها “قسد” في عيد الأضحى، ومنها إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة الدولة السورية، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حركتهم، حيث أعلنت “هيئة الداخلية” في “الإدارة الذاتية”، أمس الثلاثاء، عن سلسلة تدابير أمنية ومرورية خلال أيام عيد الأضحى ومنها حظر دخول وخروج الشاحنات والصهاريج من وإلى المدن والبلدات بدءاً من السادسة مساءً في الثامن من شهر تموز ولغاية السادسة من مساء الثاني عشر منه مع استثناء نقل المواد الغذائية.

ومنعت “هيئة الداخلية” أيضاً تجول الدراجات النارية المدنية والعسكرية من صباح الثامن من تموز وحتى صباح الثالث عشر منه، وستتوقف حركة إدخال البضائع في المعابر الداخلية ابتداءً من مساء الجمعة المقبل وحتى الثلاثاء، وفقاً للتعميم.

المنطقة الشرقية 

اقرأ أيضاً