طالب الإعلامي محمد الخطيب بعودة اللاعبين فراس الخطيب وجهاد الحسين إلى صفوف المنتخب السوري في حال أراد الاتحاد السوري لكرة القدم الوصول بالمنتخب إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022.
وكتب محمد الخطيب على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: “لوكنت صاحب قرار في الكرة السورية، سأُسافر للكويت والسعودية لأطلب منهما بأن يكونا في المنتخب الوطني لكي نحاول الاقتراب مما يُسمى كأس العالم والذي نراه دون أن نشارك فيه منذ تأسيسه”.
وأضاف: “سيختلف معي البعض بأننا هكذا لا نبني كرة قدم وأنني أتكلم بعواطف وبأنني لا أفهم، كل هذا الكلام على العين والراس، ولكن
لا الاتحاد الحالي ولا كل من سبقوه لديهم القدرة على تطوير كرة القدم، أعود وأكررها مرة أُخرى، لا الاتحاد الحالي ولا كل من سبقوه لديهم القدرة على تطوير كرة القدم”.
وتابع الخطيب: “المنطق يقول هناك أشهر لمنتخب يشارك في تصفيات كأس العالم ونحن نريد الوصول إليه، “بينما هناك” حالة من الإحباط ولدتها مباريات ودية لا لون لنا فيها ولا طعم سكنت غالبيتنا شعب ومسؤولين”.
وبرر الإعلامي السوري مطالبته بأن “فراس الخطيب قائد في الملعب ومن بعد إبعاده إلى اليوم نحن بحث عن بديل، وجهاد الحسين هو صانع ألعاب من طراز ذهبي، رغم عمرهما الكبير إلا أنهما القيمة المضافة التي يحتاجها منتخبنا، قد يقول البعض ويتحدث عن عدم جاهزيتهما، أشهر قليلة إن كان هناك قرار منهم ويكونوا في جاهزية جيدة”.
وختم: “بالمناسبة، انظروا لمنتخبات أوروبية وعالمية وانظروا كم منها من عاد وطالب بل وأحضر لاعبيه الكبار في العمر لأجل الوصول لكأس العالم”.
واعتزل فراس الخطيب قبل عام تقريباً بعد عدم دعوته من قبل مدرب المنتخب السوري آنذاك، فجر إبراهيم، بينما رفض جهاد الحسين تمثيل المنتخب السوري منذ بداية الحرب في سوريا.
وضج الشارع السوري بعد خسارة منتخب “نسور قاسيون” مباراتيه الوديتين أمام البحرين وإيران، وانهالت التعليقات السلبية على المدرب الحالي، التونسي نبيل معلول.
من جانبه، أكد معلول أن المنتخب السوري لعب واستفاد من الخسارة حيث تم اختيار منتخبين من الصف الأول في القارة الآسيوية للاستفادة بشكل أكبر حتى لو تمت الخسارة، جازماً بأن المنتخب سيظهر بشكل مغاير في التصفيات الآسيوية المقبلة.