كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الإثنين، أن وزارة الخارجية الأميركية ستعلن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بسبب الرفض الفلسطيني للمفاوضات بوساطة أميركية.
وسيعلن جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، في كلمة سيلقيها أن وزارة الخارجية ستغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بدافع القلق من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في أمر الكيان الإسرائيلي، وجاء في المسودة “ستقف الولايات المتحدة دائماً مع صديقتنا وحليفتنا إسرائيل”، بحسب ما أفادت الصحيفة.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية، في قرار وصفه الفلسطينيون بأنه “ابتزاز” سياسي.
كما أعلنت الإدارة الأميركية سابقاً وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بعد أسبوع من إلغائها أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبرر ترامب قراره بأنه محاولة لدفع الفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات مع “الإسرائيليين”، حيث لم تعد تعترف السلطة الفلسطينية بأي وساطة تقوم بها واشنطن في “عملية السلام”، بعد اعتراف ترامب مطلع كانون الأول/ديسمبر بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”,