تناقلت وسائل إعلام تركية صوراً للنجم الألماني مسعود أوزيل، لاعب آرسنال الإنكليزي، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مأدبة رمضانية في إسطنبول، ما سيجدّد الانتقادات الموجّهة إلى اللاعب الدولي السابق الذي قرّر ترك المنتخب الألماني بسبب تبعات لقاء سابق بين الرجلين.
وأظهرت الصور أردوغان وأوزيل مبتسماً بصحبة خطيبته عارضة الأزياء التركية-السويدية أمينة غولش، جالسَين على طاولة في قصر دولمابهجه العثماني.
وحضر الإفطار أيضاً شبان أتراك قبل يوم الشباب والرياضة، وهو عطلة رسمية في تركيا.
وفي صورة أخرى، كان أردوغان وأوزيل وغولش جالسين في غرفة وبحضور المدير الإعلامي في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون.
وتعرض أوزيل، التركي الأصل، لانتقادات قاسية في آذار الماضي بعد توجيهه دعوة إلى أردوغان من أجل حضور حفل زفافه بملكة جمال تركيا سابقاً والمقرّر عقده هذا الصيف.
وأثار لاعب ريال مدريد الإسباني السابق جدلاً أيضاً العام الماضي لظهوره ولاعب مانشستر سيتي الإنكليزي الدولي الألماني إيلكاي غوندوغان (من أصول تركية أيضاً) في صور إلى جانب أردوغان في لندن، ما دفع الكثير من الألمان إلى التشكيك بولائه للمنتخب الوطني.
ثم تفاقم الوضع بعد خروج المنتخب الألماني من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، ما دفع أوزيل إلى اتخاذ قرار الاعتزال الدولي، متهماً الاتحاد الألماني للّعبة بالعنصرية.