وافق مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية على استراتيجية لتحويل آليات النقل العامة العاملة على البنزين، للعمل على الغاز الطبيعي.
ووفقاً لبيان صادر عن المجلس، فإنه سيتم البدء بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، بمشاركة وزارات النفط والثروة المعدنية والإدارة المحلية والنقل والصناعة والاتصالات والتقانة والداخلية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والجامعات، وبما ينسجم مع أولويات التنمية التي فرضتها الحرب.
كما أقر المجلس تطبيق نظام “GPS”، لمتابعة آليات النقل العمومية العاملة على البنزين والمازوت (التاكسي)، وآليات نقل البضائع وسيارات نقل مشتقات النفط ونقل الأشخاص، بحيث يتم حصولها على الوقود وفق المسافة المقطوعة وحاجتها منه.
وأكد المجلس أن الهدف من تطبيق نظام “GPS” يعود إلى حسن إدارة المشتقات النفطية وضبط استخداماتها وتوزيعها، إضافةً إلى الحد من التهريب والمتاجرة بالوقود.
وفي 20 من شهر أيار الفائت، طرحت محافظة دمشق فكرة تركيب جهاز “GPS” في السرافيس لمراقبة خطوط النقل، وذلك بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين بعدم وصول بعض السرافيس حتى نهاية الخط أو رفض بعضها الآخر العمل على الخط، موضحةً أن الهدف من هذا المشروع مراقبة السرافيس والتأكد من وصولها إلى نهاية الخط حتى لا تسبب مشاكل للمواطنين، نافيةً أن يتم تطبيقه على سيارات تكاسي الأجرة.
ويشتكي أهالي دمشق من عدم وصول معظم السرافيس إلى نهاية خطوطهم ما شكل معاناة لهم خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى تأمين أنفسهم بالسيارات الخاصة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية.