أثر برس

“إن كنت تريدين السكن أسكنتك في ضوء عيوني”.. لا صحة لبيع منزل الشاعر نزار قباني

by Athr Press G

خاص || أثر برس تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تتضمن إعلان لبيع عدة منازل في دمشق القديمة من بينهم، منزل الشاعر السوري نزار قباني.

للوقوف على صحة إعلان بيع المنزل، تواصل مراسل “أثر برس” مع محمد رياض نظام وهو ابن صاحب المنزل الذي كانت ملكيته قبل سنوات للشاعر نزار قباني، والذي بدوره نفى صحة الصورة المتداولة مؤكداً أنه لا يوجد نية لبيع المنزل، مشيراً إلى أن الصورة المتداولة قديمة.

وبين نظام أن المنزل اشترته عائلة نظام في عام 1968، حيث اشتراه جده وتوفي فيه قبل 4 سنوات، وبقي والد محمد فيه.

ويتألّف المنزل من باحة الدار والبحرة والفسحة السماوية والقاعة الصدفية الموجودة بداية مدخل المنزل من جهة اليسار، كما يضمّ أيضاً الليوان حيث توجد غرفة يمينية وأخرى يسارية وفوقهما غرفتان كذلك.

ويضمّ المنزل حالياً 11 غرفة، في حين كان قبل التجديد، أي عام 1992، يحتوي على 6 غرف.

يشار إلى أن الشاعر نزار قباني ولد في حيّ “مئذنة الشحم” بتاريخ 21 مارس/آذار عام 1923 في منزله المعروف باسم “قارورة العطر” وبدا كأنه متحف صنعه قباني قبل وفاته.

“هنا جذوري.. هنا قلبي.. هنا لغتي.. أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً فهل تسامح هيفاء ووضاح؟” كلمات قالها الشاعر نزار قباني متحدثاً إلى منزله الدمشقي الذي ذكره في أعماله.

علي خزنه – دمشق

اقرأ أيضاً