خاص|| أثر برس ذكرت رئيسة جمعية “الفريق السوري لإنقاذ الحيوانات – STAR” هنادي المحتسب أنه تم إنذارهم بإخلاء العقار الذي استأجروه “مزرعة في ريف دمشق” خلال مهلة أقصاها 30 يوماً، بعد عدم الموافقة على تجديد الترخيص.
وبيّنت المحتسب خلال حديثها مع “أثر” أن المشرع قائم منذ 7 سنوات على التبرعات العينية والمادية لذلك يواجهون صعوبة بالادخار لتجهيز مشروعهم الأكبر، وهو تأمين مكان أوسع للحيوانات وغابة طبيعية “محمية”، علماً أن المزرعة الحالية تضم 1800 حيوان وضعهم الصحي صعب منهم من فقد بصره منهم من فقد أطرافه ومنهم مصاب بشلل، جراء حوادث متفرقة؟
ونوّهت رئيسة الجمعية إلى أن متطوعي الجمعية وعددهم 18 سيصبحون بلا عمل، مذكرة بأن المشروع حاصل على كل الأوراق القانونية والموافقات
وبحسب المحتسب، الفريق ينتظر الآن حل أو مكان بديل حتى لا تتشرد هذه الحيوانات مرة ثانية لأن ليس لها أصحاب أساساً.
ما سبب عدم تجديد الترخيص؟
أوضح رئيس بلدية الصبورة محمد عوض لـ”أثر” أن سبب عدم تجديد ترخيص مزرعة الحيوانات يعود لكونها قريبة من منازل السكان، عدا عن عدم إمكانية تخديمها بسبب كثرة الفضلات الناتجة عنها، والروائح الكريهة.
رئيسة الجمعية ترد:
بدورها، رئيسة جمعية STAR أكدت أنهم على علم بهذه الأسباب لذلك هي تملك الوثائق والحجج عليها، مضيفة: “تواصلنا مع بلدية الصبورة عدة مرات لإزالة هذه النفايات وكان ردها أنه لا يوجد مازوت لإرسال ضاغطة نفايات، وعليه تم تحويلنا لبلدية قرى الأسد لترحيل النفايات مرتين في الأسبوع فقط، وهذا لا يكفي”.
وتابعت: “نحن كجمعية STAR أخبرنا محافظ ريف دمشق أننا نحاول تجنب انبعاث روائح كريهة لأن سيارة بلدية الصبورة لا تصل، إذاً هم على علم بهذه المشكلة”.
أما عن المكان المقترح لنقل الحيوانات إليه، فأشارت المحتسب لوجود مكان في منطقة قطنا مقدم من وزارة الزراعة وفق شروط، عبارة عن أرض صحراء جرداء صخرية تتولى أعماله وزارة الإدارة المحلية عن طريق التعاون الدولي مساحتها 10 دونم، يكلف تأهيلها وتجهيزها مبالغ كبيرة، فمثلا قبل أزمة الزلزال كان يكلف تركيب سور شبك فقط حوالي 39 مليون ليرة سورية، لذلك لم يتم إنجاز أي شيء في تلك الأرض.
يذكر أنه سبق لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن طلبت من الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة إخلاء مقر عملها في شبعا بريف دمشق لأن المنطقة أصبحت مأهولة بالسكان.
غنوة المنجد – ريف دمشق