قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، إن وجود بلاده في سوريا هو وجود “استشاري”، مؤكداً أنها لن تخرج من البلاد بدون طلب مباشر من الحكومة السورية.
وحذر المسؤول الإيراني، أمس الأحد، من أن إسرائيل ستواجه رداً حاسماً يجعلها “تندم” في حال تجاوزت “الخطوط الحمراء”، دون تحديد تلك الخطوط.
وقال علي خاجي: “هدف وجودنا في سوريا هو مكافحة داعش والكيانات الإرهابية، لكن إذا أراد الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء سيواجه برد حاسم يندمه على تصرفاته هذه”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وحول خروج القوات الإيرانية من سوريا، أوضح المسؤول الإيراني أن “إيران لم تتسلم أي رسالة لخروج قواتها من سوريا”، مضيفاً: “نحن موجودون بطلب من الحكومة السورية، ووجودنا استشاري عسكري، سوف يستمر طوال الفترة التي يرغب فيها الشعب والحكومة السورية”.
ورأى أن “الذين عليهم مغادرة سوريا هم من جاؤوا بصورة غير شرعية واحتلوا أراضيها، هؤلاء هم من عليهم ترك الأراضي السورية”، مؤكداً أن “المناطق السورية لا بد أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية التي تتبنى استتباب الأمن فيها”.