بيّن رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم أن كمية المازوت الموزعة على المنشآت التابعة له من قبل شركة المحروقات غير كافية، لكن موضوع استيراد المشتقات النفطية عبر الاتحاد غير وارد حالياً، أسوةً بقرار السماح للصناعيين باستيراد المازوت، لأن الاتحاد لا يملك منشآت كبيرة وضخمة كمنشآت الصناعيين.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن حديث رئيس اتحاد الفلاحين، جاء خلال اجتماع اتحاد الغرف الزراعية السورية والاتحاد العام للفلاحين، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء مؤخراً على السماح باستيراد الحصادات الزراعية الجديدة والمستعملة بغض النظر عن عام التصنيع.
ولفت رئيس اتحاد الفلاحين إلى أن موافقة الحكومة على استيراد الحصادات الزراعية جاء في الوقت المناسب لتغطية العجز، كون الموسم هذا العام جيداً، مبيّناً أن الاستيراد سيتم من قبل التجار ولم تحدد بعد الكمية التي ستستورد.
من جهته، صرّح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو للصحيفة، بأنه يتم حالياً الحصول على المازوت بالسعر المدعوم البالغ 185 ليرة لليتر، ولا توجد إمكانية لاستيراده بسعر عالٍ، لأن ذلك سينعكس على تكاليف المنتجات الزراعية وبالتالي أسعارها في السوق.
وفي مطلع آذار 2019، وافق رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح لغرف الصناعة والصناعة التجارة المشتركة، باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً للصناعيين فقط، ولمدة 3 أشهر.