عَلِم “أثر سبورت” أن اتحاد كرة القدم رفع كتاباً إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يقترح فيه زيادة أجور الحكام والمراقبين في المسابقات والمباريات التي تقام تحت إشراف الاتحاد.
ويتقاضى الحكام الدوليون والمراقبون الإداريون مبلغ 500 ألف ليرة لكل حكم ومراقب أجوراً لمباراة الرجال في الدوري الممتاز، وهو أعلى رقم يصل إليه الحكام والمراقبون، بينما يتقاضى حكام الدرجة الأولى 400 ألف والمنسق العام 450 ألف والمنسق الإعلامي 200 ألف لنفس الفئة.
وتتراوح باقي الأجور في باقي الفئات والدرجات والأعمار بين 100 ألف والـ 300 ألف واللافت أن أجور التحكيم في المباريات الودية بالفئات العمرية تبلغ 50 ألف ليرة للحكم سواء كان دولياً أو درجة ثانية.
ويعاني الحكام والمراقبون الأمرين في الوصول إلى الملاعب خلال تكليفهم بقيادة المباراة بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات وخصوصاً يوم الجمعة ويضطر الكثير منهم لاستئجار سيارات خاصة للوصول إلى الملاعب في الوقت المحدد ويدفعون من جيوبهم مبالغ إضافية لأجل ذلك.
وتأخر طاقم تحكيم مباراة أهلي حلب والنواعير يوم أمس الجمعة في دوري الشباب الممتاز بالوصول للملعب في الوقت المحدد وتأخرت صافرة بداية المباراة لحوالي 20 دقيقة وذلك بسبب عدم وجود واسطة نقل تنطلق في وقت مبكر من اللاذقية مكان إقامة الطاقم التحكيمي إلى حلب وعانى الحكام الأمرين في رحلة العودة واضطروا للانتظار في كراج البولمان حتى وقت متأخر من الليل.
وينتظر اتحاد الكرة موافقة المكتب التنفيذي على مقترحه لحل هذه المعضلة التي سترهق الأندية مادياً كونها هي من تدفع الأجور إلا إذا كان للقيادة الرياضية قراراً آخر وتولت دفع تكاليف الحكام والمراقبين.