وصل موكب عسكري يضم عدداً من المستشارين الروس إلى “معسكر ملوك” للقاء ضباط من القوات السورية، شمالي حمص.
الموكب يضم ضباطاً من الطرفين، دخل المعسكر ظهر اليوم الأحد 26 تشرين الثاني، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي حول الاجتماع، إلا أن اللقاءات تكررت أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية في الريف الشمالي لحمص.
ولم تصدر معلومات عن سبب الاجتماع في المعسكر، إلا أنه يعتقد أن يكون لنقاش فتح المعابر، الذي طرح في آخر اجتماع لهيئة التفاوض مع الروس.
ومن المقرر أن يمر المعبر إلى مدينة تلبيسة عبر المعسكر الذي يحتضن الاجتماع، وفق ما قالته وسائل إعلام محلية.
وكانت موسكو قدمت عرضاً لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لحمص، في آب الماضي، بوساطة مصرية وضامن روسي، ومن خلال تيار “الغد” السوري الذي يرأسه أحمد الجربا، وكان وسيط العرض عضو التيار عبد السلام النجيب.
العرض يضمن التأكيد على وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف.
إضافة إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، والإفراج عنهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.