كشفت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن اجتماع سري يجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد اليوم السبت، سعياً لتجاوز الانقسامات التي يعاني منها المجلس حول إنهاء الحرب في سوريا.
وجاء هذا الاجتماع بناءً على دعوة السويد العضو غير الدائم في المجلس، السفراء ال15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا، ولم يتم بعد تأكيد حضور الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” عن الحكومة السويدية بأن الاجتماع سيناقش سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية.
ومن جهته قال نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو: “إن فكرة الاجتماع هي لإعادة خلق حوار وإطلاق الزخم بتواضع وصبر” وذلك بعد أسبوع مر على ضربات جوية نفذتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على سوريا.
ويأتي هذا الاجتماع في السويد بالتزامن مع اعترافات مسؤولين أمريكيين نقلتها شكة “سي إن إن” الأمريكية أن أمريكا لا تملك أي دليل يثبت أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، التي بحجته قررت كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا شن الضربة على سوريا.