شغلت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دول الخليج الرأي العام العربي والغربي، حيث ناقشت وسائل الإعلام أهداف الزيارة وإمكانية تحقيق نتائج منها.
فجاء في صحيفة “عاجل” الإلكترونية:
“زيارة لافروف للخليج لاشك تأتي في ضوء متغيرات جديدة ربما استشرفتها موسكو، وتريد أن تبحثها في بلدان الخليج بالتوازي مع مسار دعمها للوساطة الكويتية، لكن لافروف لن يتجاوز المبادرة الكويتية، في موضوع الأزمة الخليجية”.
أما وكالة “سبوتنيك” الروسية فأكدت أن لافروف سيجني نتائج إيجابية من هذه الزيارة حيث جاء فيها:
“قال الباحث والأكاديمي الكويتي الدكتورعايد المناع: إن روسيا تستطيع لعب دور مهم في الأزمة الخليجية بفضل علاقاتها الطيبة مع الجميع، وهو ما يميزها عن الإدارة الأمريكية الحالية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة لا تقتصر فقط على دعم الوساطة الكويتية، وإنما على مد جسور في كل المجالات مع الجانب الخليجي”.
وتحدثت صحيفة “إيزفستيا” الروسية عن سياسة روسيا في الشرق الأوسط من خلال الجولة المذكورة قائله:
“روسيا لن تقوم مباشرة بجهود الوساطة، ولكنها ترى أن من الضروري دعم مساعي الكويت في لعب دور الوسيط، زيارة لافروف إلى الكويت لا تنحصر في إطار العلاقة الثنائية بين الكويت وموسكو”.