حذرت السلطات الصحية في فرنسا من أن الضوء الأزرق الصادر عن المصابيح التي تعرف باسم “LED” خطير على العيون، وقد يصل تأثيره السلبي حد فقدان البصر.
ووفقاً لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن السلطات الفرنسية أوضحت أن هناك أدلة جيدة تظهر وجود ما أسمته “أثار تسمم ضوئي” نتيجة التعرض للضوء الأزرق الصادر عن مصابيح “الليد”.
بدورها، الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية قالت: إن “تعرض الإنسان بكثافة إلى هذا الأمر قد يؤدي إلى تدمير شبكية العين، إلى جانب إحداث اضطرابات في النوم”.
ولفتت الوكالة المذكورة أيضاً إلى أن الضوء الأزرق يؤدي إلى ما يعرف بـ” الضمور البقعي”، وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى فقدان البصر لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 50 عاماً، إذ يؤدي إلى تلف منطقة البقعة قرب مركز الشبكية، وهي الضرورية من أجل الرؤية.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن أشد الموجات الضوئية خطراً هو ضوء “الليد الأزرق”، أما عن “الليدات” ذات الضوء الأبيض الشائعة الاستعمال، فهي مركبة من عدة أطياف ضوئية بينها الأزرق، وعليه تتبع خطورة الضوء لمدى غناه بالطيف الأزرق.
يذكر أن الأضواء الزرقاء كانت تُستخدم في مجال الإلكترونيات لسنوات عديدة، لكنها اليوم باتت جزءاً أساسية من أنظمة الإضاءة التي تحيط بالإنسان في المنازل والمؤسسات على حد سواء.