نبهت دراسة علمية حديثة من خطر الجلوس لمدة طويلة، وصفته بـ “النشاط اليومي” الذي يمكن أن يتسبب في وفاة أي شخص، موضحةً أن المشي أو الحركة الخفيفة يمكن أن تقلل خطر الوفاة.
وذكر موقع “ديلي ميل“، أن مجلة “ذا بي إم جى” الطبية المتخصصة نشرت أن الجلوس لأكثر من 9 ساعات أو 9 ساعات ونصف الساعة في اليوم الواحد، يمكن أن يكون سبباً في وفاة الشخص.
وحذرت الدراسة خاصة من يكون في منتصف العمر، في الثلاثينات والأربعينات من العمر الجلوس في اليوم الواحد لنحو 9 ساعات ونصف الساعة، يكونوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة.
حيث اعتمدت تلك الدراسة على تحليل شريحة واسعة من البيانات أن التمارين مهما كانت خفيفة، وحتى لو اقتصرت على المشي تحدث فارقاً في خفض مخاطر الوفاة المبكرة وإطالة العمر.
وأشارت إلى أن الحد الأدنى لأي إنسان يحتاج إلى 150 دقيقة من التمارين الخفيفة أسبوعياً كالمشي، ويحتاج أيضاً نحو 75 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة.
لكن أشارت الدراسة إلى أن ساعات النوم ليست محسوبة من التسع ساعات ونصف الساعة، وهي المدة التي يجب أن يجلسها الفرد في اليوم الواحد.
من جهة ثانية، يزيد قضاء الكثير من الوقت في جلوس الشخص فرص تراكم الدهون حول أجهزة الجسم، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب، كما يزيد من خطر إصابة النساء بسرطانات الثدي والمبيض والنخاع الشوكي.