خاص || أثر برس أكد مصدر في محافظة حلب لـ “أثر برس”، بأن كمية مخصصات المدينة من مادة البنزين، لم يحصل عليها أي تغيير أو تخفيض بالمطلق، خلافاً لما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي، عن تخفيض عدد الإرساليات المخصصة للمدينة.
وشدد المصدر على أن كميات البنزين المرسلة إلى حلب ثابتة ولم تتغير، مشيراً إلى أن زيادة الطلب الحالي على المادة هو أمر طارئ واعتيادي، كون الفترة الحالية تتزامن مع بدء الشهر الجديد، وإعادة تفعيل المخصصات الشهرية الجديدة من البنزين للسيارات عبر البطاقة الذكية.
بدوره أكد صاحب إحدى المحطات العاملة في مدينة حلب، المعلومات الواردة في تصريح المصدر، منوهاً بأن إرساليات البنزين ما تزال تصل إلى الكازيات بشكل منتظم ووفق كمياتها السابقة دون حدوث أي تغيير بالمطلق، مبيناً بأن الشائعات التي تم إطلاقها وتداولها مؤخراً في أوساط الشارع الحلبي، لعبت دوراً كبيراً في إعادة مشهد الاختناقات، في ظل حالة التوجس من قبل المواطنين، من تجدد الأزمة، ما دفعهم للإقبال بكثافة على المحطات لتعبئة سياراتهم.
وسجلت مدينة حلب خلال ساعات صباح اليوم الاثنين، اختناقات أمام بعض المحطات المنتشرة في المدينة، حيث عادت مشاهد الازدحام بشكل نسبي إلى الواجهة من جديد، بعد أن كانت اختفت بشكل كامل منذ انتهاء أزمة البنزين الماضية.
وكانت تداولت أوساط الشارع الحلبي خلال اليومين الماضيين، أقاويل وشائعات تفيد بقرب عودة أزمة البنزين الخانقة، وخاصة بعد مشاهد الازدحام التي حصلت في بعض المحطات مطلع الشهر الحالي، تم تداول معلومات عن تخفيض الإرساليات، الأمر الذي نفاه المصدر الرسمي في محافظة حلب بشكل كامل.
زاهر طحان – حلب