تشهد أسواق دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار اللحوم بأنواعها، حيث وصل سعر كيلو لحم الغنم إلى 12000، وكيلو لحم العجل الهبرة إلى 7500 ليرة.
وأكد رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش، لصحيفة “الوطن” السورية، أن التهريب هو السبب الوحيد لارتفاع سعر اللحمة الذي وصل إلى 4200 ليرة سورية للكيلو الواحد من الخروف الحي، مشدداً على أن منع التهريب خارج البلاد هو الحل الوحيد لانخفاض سعر اللحمة الحمراء.
وبيّن قطيش أن المهربين يغريهم سعر الخروف خارج البلاد والذي يبلغ 12 دولاراً للكلغ الحي منه في حين يقدر كلغ المحلي بـ 4 دولارات، لذا فإن السعر مغر سواء للمربي الذي يبيع بضعف الثمن أو للتاجر.
كما أوضح أن اللحم المفروم المباع حالياً بأسعار زهيدة ما هو إلا أمايات الفروج والدجاج المنسق أو الدجاج الفرنسي، مضيفاً أن الدجاج الفرنسي لون لحمه أحمر ولا يختلف عن اللحوم الحمراء، فيتم فرمه وبيعه على أنه خروف، كما يبيع بعض اللحامين لحم الديك الرومي على أنه لحم جدي بسعر 6 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام.
ومؤخراً، قال قطيش إن اللحام يبيع اللحوم لكنه لا يستطيع أن يأكلها بهذه الأسعار، مؤكداً أنه متضرر أيضاً من الارتفاع السعري الحاصل حالياً، فهو مستهلك بالنهاية.
وفي منتصف الشهر الفائت، صرّح رئيس جمعية اللحامين أدمون قطيش لموقع “أثر برس” بأن تهريب القطعان يتم عن طريق المناطق الساخنة وباتجاه العراق وإقليم كردستان، ومن قرية الملاحة في حماة باتجاه لبنان، مطالباً المديرية العامة للجمارك بعدم إعطاء أي بيان جمركي لنقل الأغنام باتجاه حماة وحلب وحمص.