تتواصل الاحتجاجات في الولايات المتحدة بوتيرة متصاعدة على خلفية قتل أحد عناصر الشرطة الأمريكية من ذوي البشرة البيضاء لشخص من ذوي البشرة السوداء بكل وحشية ودم بارد.
حيث أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مصادر مطلعة بأن البنتاغون أمر بنشر وحدات من الشرطة العسكرية في مينيابوليس، بسبب تصاعد الاحتجاجات، التي تحولت منذ أمس الجمعة إلى أعمال شغب وحرق.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت ولاية جوروجيا حالة الطوارئ، بسبب تصاعد الاحتجاجات وأعمال الشغب على خلفية حادثة مقتل رجل بداية الأسبوع الجاري على يد الشرطة بطريقة وحشية.
وفي لوس أنجلس وبعد تصاعد حدة الاحتجاجات، حذرت الشرطة المتظاهرين من مغبة البقاء في مناطق التجمع غير المرخصة، مضيفة أن ذلك سيعرضهم للاعتقال.
وبدأت التظاهرات في مينيابوليس بشكل سلمي قبل أن تتحول منذ يوم الجمعة، إلى فوضى وأعمال نهب وحرق، وتوسع دائرة الاحتجاجات.
إلى ذلك قال المنسق العام لـ”تحالف اّنسر ضد الحروب والعنصرية” براين بيكر، إنه في كل أسبوع يموت 3 أشخاص في الولايات المتحدة لأسباب وممارسات عنصرية، مشيراً إلى أن “توصيف المتظاهرين حول العالم بين محق وبلطجي يعتمد على مصلحة واشنطن”.
ويرى مراقبون بأن تجدد حالة العنصرية في الولايات المتحدة جاء بعد وصول الرئيس ترامب إلى سدة الحكم حيث اعتبر بيكر أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذنب تماماً في الدعوة إلى العنف بين الشعب الأمريكي”.