ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية التي نفذها طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية على محافظة الجوف اليمنية، إلى أكثر من 24 بينهم أطفال ونساء.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن “حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي في منطقة المساعفة بمديرية الحزم في محافظة الجوف شرق اليمن، ارتفعت إلى 25 بينهم أطفال ونساء”.
ولفت الموقع المذكور، إلى أن الغارات السعودية استهدفت حفل زفاف وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في ظل وجود حالات حرجة.
من جهته، عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، غرد على موقع “تويتر”، قائلاً: “الشيء الوحيد الذي لن تستطيع قوى الأرض فعله هو تركيع الشعب اليمني المواجه للعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه”.
وكانت وزارة الصحة في حكومة صنعاء، قد طالبت المجتمع الدولي بـ “التحرك الجاد لإزاحة الإدارة الحالية للأمم المتحدة، وتحميلهم المسؤولية الجنائية والقانونية للمجازر في البلاد، انتصاراً لدماء وأشلاء الأطفال الذين خانتهم هذه المنظمة”.
وقالت الوزارة حينها: “منذ قيام الأمم المتحدة بشطب السعودية وتحالفها من قائمة العار لقتلة الأطفال، قام التحالف برفع وتيرة استهداف الأطفال والنساء في اليمن عبر طيرانه”.
وبلغت حصيلة الضحايا الأطفال الذين قضوا إثر الغارات السعودية في الفترة الممتدة بين 17 حزيران الفائت، و15 تموز الجاري، 12 طفل بالإضافة إلى وجود 20 جريح.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف السعودي الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار من عام 2015 الفائت، حرباً على اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.