أثر برس

ازدياد حالات السرقة بريف دمشق.. بلدية البويضة: اللصوص معروفون ومن أصحاب السوابق

by Athr Press B

خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكاوى من أهالي منطقة البويضة بريف دمشق، حول ازدياد حالات السرقة في الآونة الأخيرة في المنطقة.

تقول إحدى المشتكيات لـ”أثر” إن منزلها تعرض للسرقة منذ عدة أيام حيث كانت تضع أسطوانتي غاز على شرفة المنزل (البلكون) وعندما استيقظت لم تراهما؛ مشيرة إلى أنها قدمت شكوى إلى المخفر الموجود في المنطقة إلا أنه لم يفعل شيئاً سوى كتابة الضبط وإلى الآن لم تعاد المسروقات.

بدوره، مشتكي آخر بيّن أنه هو الآخر سُرق موتور المياه الخاص بمنزله من أسفل البناء الذي يقطن به؛ متابعاً لـ”أثر”: “كافة الموتورات البالغ عددها 8 والموجودة في مدخل البناء سُرقت بالكامل”.

ويضيف مشتكي آخر من أهالي المنطقة المذكورة: “السرقات لم تقتصر على المنازل إنما على المحلات والصيدلية الموجودة ضمن المنطقة فهي أيضاً تعرضت للسرقة أكثر من مرة؛ حيث قام اللصوص بكسر باب الصيدلية الزجاجي والدخول إليها وسرقة مبلغ كبير من المال وعدادة نقود وأدوية مخدرة يتعاطاها اللصوص ويمتنع الصيدلاني عن بيعهم إياها دون وصفة طبية”.

أما أحمد “الطالب في الصف الحادي عشر” فقد سُرقت دراجته الهوائية (البسكليت) التي يستعملها للذهاب إلى المدرسة كل يوم نظراً لبعدها عن منزله، ويقول لـ”أثر”: “والدي استدان مبلغ مليون ليرة من أجل شرائها لي إلا أنها سُرقت من أمام منزلنا على الرغم من أنها كانت مقفلة (مجنزرة) بسلاسل معدنية إلا أن اللصوص لجؤوا لقصها وسرقتها”.

وفي السياق، قال رئيس بلدية البويضة محمد بركات لـ”أثر”: “نحن كبلدية إمكانياتنا هي إيصال الشكوى للمخفر الذي يقوم بتنظيم ضبط بالتعاون مع الأمن الجنائي بعد تقديم الشكوى من الشخص نفسه؛ لكن البعض من الأهالي لا يقدمون شكوى خوفاً من اللصوص الذين يهددونهم بالقتل”، مضيفاً: “اللصوص معروفون وهم من أصحاب السوابق ومن أهل المنطقة نفسها”.

من جانبه، مصدر في مخفر شرطة البويضة (فضل عدم الكشف عن اسمه) قال لـ”أثر”: “عندما تأتينا شكوى عن سرقة يجب في البداية أن نتحقق من طبيعة الشكوى وصحتها وصحة الأخبار الواردة وهذه من تعليمات السلطة القضائية التي نرتبط بها ارتباطاً وثيقاً وبنفس الوقت نحن لا نستطيع توقيف أحد دون قرار قضائي”.

وتابع المصدر: “بناءً على شكاوى عديدة وبقرار قضائي وبعد ملاحقة اللصوص تم القبض على عصابة مؤلفة من 8 أشخاص وقمنا باسترداد المسروقات منهم بعد اعترافهم بسرقتها وإعادتها لأصحابها؛ وحصلنا على تمديد قضائي لاستكمال إجراءاتنا وإلقاء القبض على باقي أفراد العصابة”.

وأضاف المصدر المذكور لـ “أثر”: “في البداية ألقينا القبض على اثنين من أفراد العصابة ونتيجة التحقيقات أخبرونا عن أماكن تواجد باقي أفراد العصابة ومكان بيع ما يسرقون وتم القبض على التاجر الذي اشترى المسروقات وإعادتها لأصحابها”.

يذكر أن سرقة المنازل والمحلات التجارية وخاصة “النشل” باتت رائجة في الفترة الأخيرة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والغلاء.

دينا عبد

اقرأ أيضاً