اعتقلت الشرطة الأوروبية 8 مما وصفتهم بـ “كبار تجار البشر”، بينهم سوريون، بالإضافة إلى قيامها بتفكيك شبكة سرية واسعة، متهمة بتهريب 10 آلاف طالب لجوء إلى أوروبا.
ووفقاً وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروبول”، فإن وحدة التدخل بقيادة ألمانيا، وبمشاركة النمسا والمجر ورومانيا وصربيا وهولندا، اعتقلت 126 من المتواطئين مع المهربين، معظمهم في النمسا.
ووصفت وكالة الشرطة، زعماء تهريب المهاجرين بأنهم خطيرين جداً، وبالغي الأهمية لليوروبول، وخاصة السوريين الذين لهم علاقات دولية في بلدان المصدر والعبور والوصول.
وأضافت الوكالة الأوروبية أن التحقيق كشف عن أن المستهدفين سهّلوا تهريب 10 آلاف مهاجر على الأقل، غالبيتهم من أصول سورية وباكستانية وأفغانية.
وأشارت “يوروبول” إلى أن العملية رصدت العام الماضي 916 حادثة تهريب، ونفذت 151 مهمة تفتيش لمنازل وصادرت نحو مليون دولار من الأصول.
يشار إلى أن المهربين استخدموا حاويات الشاحنات وعربات مغلقة وسيارات خاصة لنقل مهاجرين من تركيا إلى أوروبا، وتقاضوا ما بين أربعة آلاف و10 آلاف يورو لنقل المهاجرين عبر الحدود الأوروبية، وصلت عبر نظام مالي سري عن طريق “الحوالة”.
وقبل أيام، ضبطت السلطات التركية 297 مهاجر غير نظامي، دون تحديد جنسيتهم، كانوا يحاولون التوجه إلى أوروبا بطرق غير قانونية بولاية إزمير غربي تركيا.
يذكر أن القوات الأمنية التركية ضبطت منذ بداية العالم 12 ألفاً و846 مهاجر غير نظامي، بينما ضبطت 23 ألفاً و676 مهاجر غير نظامي في عام 2021.