استضافت موسكو المؤتمر الوزاري العالمي لتوعية الشباب بمخاطر الإرهاب، ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم.
وانعقد المؤتمر برعاية الحكومة الروسية، وبمشاركة وزراء من 96 دولة من جميع قارات العالم، بما فيها دول عربية مثل مصر وسوريا، والعراق، والأردن، ولبنان، لوضع استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال محمد محمد الشاذلي، معاون وزير الشباب والرياضة المصري: “إن أهم ما توصل إليه المؤتمر، الاتفاق على استراتيجية شبابية عالمية موحدة هي الأولى من نوعها في سبيل مواجهة الفكر المتطرف، ورفعت إلى الحكومة الروسية لدراستها”.
وحول التجربة المصرية في محاربة الإرهاب، أكد الشاذلي “أن وزارة الشباب والرياضة المصرية، نظمت مؤتمرات خاصة لتوعية الشباب وتدريبهم في مواجهة التطرف، إضافة إلى الحد من البطالة التي تعتبر عاملاً رئيسا للتطرف، وتأمين السكن وفرص العمل للشباب كمشروع قومي وبرعاية مباشرة من رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي”.
ووفقاً لذلك فإن الأعمال الإرهابية باتت تنحصر في أماكن قليلة من سيناء، لأن وعي الشباب المصري دفعه لرفض الانتماء إلى التنظيمات الإرهابية ونبذ العنف، وهو ما قلص هذه الجماعات الإرهابية بنحو 90%.