أفرجت السلطات السورية عن 15 موقوفاً من محافظة درعا في إطار استكمال العمل باتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وقال أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي إن عملية الإفراج تأتي بعفو صدر بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وهو دائم ومتكرر ومستمر ورقمه 11 في درعا، بحسب وكالة “سانا”.
وأشار الرفاعي إلى أن “هناك لجنة تدرس أضابير الموقوفين ممن غُرّر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وليس عليهم ادعاء شخصي ويمكن الإفراج عنهم، ليُصار إلى الإفراج عنهم”، موضحاً أنه يمكن أن نشهد عملية إفراج عن دفعة من الموقوفين في كل فترة.
وتأتي عملية الإفراج، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بالمحافظة وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية بناء على اتفاق طرحته الدولة وشملت منطقة درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفّذها الجيش السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع مناطق المحافظة.