تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، مؤتمراً وزارياً دولياً لمناقشة التطورات في سوريا، بمشاركة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، ووزراء خارجية دول لجنة الاتصال الموسعة، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية مساء أمس السبت بوصول وزير خارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع.
وسيشارك في المؤتمر الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس التعاون، والأمين العام للجامعة العربية، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول سعودي قوله: “إن المحادثات ستركز على سوريا بشكل عام بما في ذلك دعم الإدارة الجديدة ورفع محتمل للعقوبات”.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن الاجتماع هو امتداد للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
ومن المقرر أيضاً أن يحضر المؤتمر وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس، وفق ما أفادت به قناة “الحرة” الأمريكية.
ويعد الاجتماع استكمالاً لمسار “اجتماعات العقبة” حول سوريا، والتي عقدت في الأردن بـ14 كانون الأول الماضي، وشارك فيها أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.
وأكدت مخرجات “اجتماعات العقبة” على الدعم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها، ودعت إلى عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأدانت “اجتماعات العقبة” توغل “إسرائيل” داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب “القوات الإسرائيلية” من المناطق التي احتلتها، وأيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.