خاص ||أثر برس كثرت في الآونة الأخيرة التوقعات والتكهنات بارتفاع أسعار غرام الذهب في الأسواق السورية ليتجاوز سعر الغرام 21 قيراط المليون ليرة سورية، الأمر الذي أثار استغراب العديد من الناس وخاصة الشبان المقبلين على الزواج.
وفي هذا السياق قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي لـ”أثر” إنه لا يمكن التنبؤ بأسعار الذهب بهذه الطريقة كون الأسعار متعلقة بسعر الأونصة العالمي وسعر الأونصة العالمي يرتفع مع أي أزمة اقتصادية عالمية، وكون الوضع حالياً مستقر من الصعب حدوث ذلك.
وبالنسبة لحركة الذهب في الأسواق خلال العام الماضي 2023، قال جزماتي إنه من الصعب تقدير الكميات المباعة بشكل كامل، لكن أكثر المبيعات كانت باتجاه ذهب الادخار كالليرات والأونصات، كونه يعتبر حماية لقيمة العملة السوقية، كاشفاً أن نسب المبيعات الأكبر كانت من شهر نيسان وحتى شهر آب، وأن شهري تموز وآب كان الطلب فيهما أكبر على ذهب الزينة والحلي كونهما يضمان عدد من المناسبات بالإضافة لقدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى البلاد.
وحول السماح بإدخال الذهب الخام إلى سوريا وإن كان تطبيق القانون قد بدأ، كشف جزماتي أن الجمعية تتلقى طلبات حالياً من أشخاص يرغبون بإدخال الذهب الخام إلى سوريا بعد صدور المرسوم القاضي بتنظيم ذلك، لكن التعليمات التنفيذية للمرسوم لم تصدر بعد من المركزي متوقعاً صدورها قريباً، مع بداية هذا العام.
يذكر أن قانون تنظيم حالات إدخال الذهـب الخام إلى سوريا، صدر رسمياً منذ 21 الشهر الماضي «كانون الأول» حيث يسمح للسوري والأجنبي المقيم وغير المقيم بإدخال الذهـب الخام ويعفى من الحصول على إجازة استيراد كما يسمح بإدخال الذهـب الخام بصحبة مسافر.
كما يشار إلى أنه وفقاً لتسعيرة الجمعية، ارتفع سعر غرام الذهـب العام الماضي بمقدار نصف مليون ليرة سورية، إذ بدأ الغرام عيار 21 العام بسعر قدره 330 ألف ليرة سورية، لينتهي بأعلى سعر له مع نهاية العام 828 ألف ليرة سورية.
حسن العبودي