أثر برس

استمرار الهجمات على مقرات “قسد” بريف دير الزور

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شن مقاتلو العشائر العربية ليل أمس الجمعة هجمات عدة ضد مواقع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريفي دير الزور الغربي والشرقي.

ففي الريف الغربي الذي شهد هدوءاً نسبياً، شن مقاتلو العشائر بعد منتصف ليل أمس الجمعة، هجمات على مقار ونقاط لـ”قسد” في ناحية الكسرة بموقعي كسرة تحتاني وحمّار الكسرة، وأوضحت مصادر “أثر” أن الهجمات تسببت باحتراق نقاط “قسد” وفرار العناصر الموجودين فيها، كما قضى طفل بعمر ثلاث سنوات جراء الاشتباكات التي اندلعت.

وفي الريف الشرقي، استهدف هجوم آخر مقراً لـ”قسد” في مدرسة “الأندلس” ببلدة “ذيبان”، وسط اشتباكات عنيفة استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وفي السياق نفسه، أفادت مصادر “أثر” بأن “قسد” تمركزت في عدد من المنازل ببلدة “غرانيج” وحولتها إلى نقاط عسكرية، وسط أنباء غير مؤكدة تفيد بأنها استقدمت تعزيزات وقوات من الحسكة بهدف نشرها على السرير النهري قبالة البلدة المذكورة، بينما أوضحت مصادر أخرى أن من وصل إلى غرانيج هم قيادات عُليا من “قسد” اتخذت تلك المنازل سكناً لها خوفاً من استهدافات الطيران التركي.

وفي 21 كانون الثاني الجاري، نفّذت قوات العشائر العربية هجوماً على مقرات “قسد” في بلدة “حوايج بو مصعة” بريف دير الزور الغربي، تمكنت إثره من أسر 5 عناصر من “قسد” وقتل 6 آخرين، إضافةً إلى استهداف حاجز عسكري في بلدة “الباغوز” المحاذية للحدود العراقية، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز، كما تم استهداف حاجز آخر لـ”قسد” وسيارة عسكرية تابعة لها في بلدة “العزبة” بريف دير الزور الشمالي.

وتتزامن مع هذه الاستهدافات، مع تكثيف التدريبات العسكرية التي تجريها “قسد” شرقي سوريا وكان آخرها في 24 كانون الثاني الجاري، إذ أجرت القوات الأمريكية في مدينة الشدادي 50 كم جنوبي مدينة الحسكة تدريبات مشتركة مع “قسد” داخل قاعدتها ضمن مساكن الجبسة، تضمنت تنفيذ إنزالات جوية ومحاكاة تحرير للرهائن، إضافة إلى استهداف وضرب أهداف وهمية.

وفي 19 من الشهر نفسه، أجرت “قسد” تدريبات عسكرية في هذه المنطقة، وكانت تدريباً عملياً للتدريبات التي جرت قبل يوم واحد من هذه التدريبات في قاعدة “حقل العمر النفطي”، وتضمنت تنفيذ رمايات مدفعيّة بمحيط المنطقة إضافةً إلى إنزالات مظليّة.

وتشهد منطقة الجزيرة بدير الزور انتفاضة عشائرية مسلحة، بعدما اعتقلت “قسد” قادة في مجلس دير الزور العسكري على رأسهم “أحمد الخبيل” في 27 آب الفائت، وشكّلت العشائر جسماً عسكرياً باسم “جيش العشائر العربية”، وأعلنت قيادته حينها أنه لا رابط للانتفاضة العشائرية واعتقال قادة المجلس، موضحة أن هدف الانتفاضة هو تحرير المنطقة من سيطرة “قسد”.

عثمان الخلف- دير الزور

اقرأ أيضاً