خاص|| أثر برس استشهد 9 عسكريين من الجيش السوري وأُصيب 22 آخرون إثر استهداف باص مبيت شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن استهداف الحافلة تم بعبوة ناسفة زرعها مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” في الطريق شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وبيّنت المصادر أن الاستهداف حدث صباح اليوم الثلاثاء ونجم عنه استشهاد 9 عسكريين وإصابة 22 آخرين حيث تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى تدمر لتلقي العلاج.
ويوم الخميس 4 كانون الثاني، استهدفت خلايا تابعة لـ”داعش” دورية للجيش قرب سد وادي أبيض في بادية حمص الشرقية ما تسبب باستشهاد جندي سوري، وإصابة اثنين آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن خلايا التنظيم ارتفعت وتيرة نشاطها بشكل لافت خلال الأشهر الماضية مع بداية الحرب على غزة إذ نفذت عشرات الهجمات على نقاط الجيش والقوات الرديفة في البادية السورية كان آخرها استهداف دورية للجيش شمال غرب تدمر أسفر عن استشهاد عسكري وإصابة اثنين آخرين
وكانت مصادر ميدانية قد بيّنت سابقاً لـ”أثر” أن “ما تبقى من فلول تنظيم داعش يتنقلون بين مقرات غير دائمة حيث يعمدون إلى تغيير مواقعهم بشكل دائم ضمن مجموعات بأعداد قليلة في جيوب صغيرة في بادية تدمر، وذلك بمناطق الرشولنية جنوب شرق السخنة و جبل البشري على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور ومنطقة جبل العمور وكذلك منطقة سد أبو النتيل باتجاه ريف حمص و جنوب غرب الفاسدة بريف حماه الشرقي”.
وأوصحت المصادر أن عناصر تنظيم “داعش” إضافة إلى الاعتداء على نقاط الجيش، ينفذون اعتداءات على المدنيين في المناطق الآمنة وعلى البدو الرحل بهدف سرقة المواشي عبر التسلل ليلاً من مناطق وجودهم.
وأوضحت المصادر أن عناصر التنظيم يتحركون بين هذه المناطق مستغلين معرفتهم بتضاريسها وفي ساعات الليل خوفاً.
ويقوم الجيش السوري بشكل دائم بعمليات تمشيط لتلك المناطق ولمحاور تحرك عناصر التنظيم ورصد تحركاتهم واستهدافهم بسلاحي الجو والمدفعية وتنفيذ كمائن.
أسامة ديوب- حمص