أثر برس

استهداف عراقي لحيفا بالتزامن مع وصوله.. إعلام أمريكي: مخاطر رحلة بلينكن كبيرة

by Athr Press Z

بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى فلسطين المحتلة، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق نقاط في حيفا، وموقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، إلى جانب الاستمرار باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

وأعلنت المقاومة العراقية أنها استهدفت نقاط في مستوطنة حيفا، وأكد الناطق باسم حركة “النجباء” حسين الموسوي، أن “استهداف حيفا هو رسالة واضحة بأن محور المقاومة لا يتخلى عن أهدافه الاستراتيجية في المنطقة” مضيفاً أن “المقاومة قادرة على أن تدير هذه المعركة لأمد طويل لأنها تمتلك من القدرات ما يمكنها من ذلك”.

كما أصدرت المقاومة العراقية أمس الأحد، بياناً أكدت خلاله أنها استهدفت نقاطاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بالطائرات المسيرة.

وإلى جانب هذه الاستهدافات، تبنت المقاومة العراقية هجمات استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، إذ أعلنت اليوم الإثنين استهدافها لقاعدة رميلان الأمريكية بالحسكة، كما استهدفت أمس الأحد قاعدة “قسرك” الأمريكية بريف الحسكة، وفي العراق أعلنت استهداف قاعدة حرير الأمريكية شمالي العراق.

وتزامنت الاستهدافات لحيفا والجولان السوري المحتل، مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى فلسطين المحتلة، وأشارت شبكة “CNN” الأمريكية إلى أن “مخاطر رحلة بلينكن كبيرة وحلفاء أمريكا الذين ساندوا إسرائيل بداية الحرب أصبحوا محرجين مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين”.

ووصل بلينكن صباح اليوم الإثنين، إلى فلسطين المحتلة في إطار جولة شرق أوسطية، زار خلالها الإمارات والسعودية ثم إلى تركيا وبعدها إلى الأردن وقطر، ووفق ما أكدته قناة “الحرة” الأمريكية فإن زيارة بلينكن تتزامن مع تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

وعقد وزير الخارجية الأمريكي في السعودية لقاءً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مدينة العلا، وتوجه فيما بعد إلى الدوحة وعقد فيها مؤتمر صحفي أكد خلاله أن “هذا وقت توتر عميق في المنطقة، هذا الصراع قد ينتشر بسهولة ويتسبب في المزيد من انعدام الاستقرار والمعاناة”، موضحاً أنه “سيبلغ المسؤولين الإسرائيليين عند زيارته إسرائيل بضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع سقوط قتلى ومصابين من المدنيين في غزة”.

وتعد هذه الجولة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكية منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول الفائت، وتأتي هذه الجولة مع تزايد الحديث عن ارتفاع احتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، بعد اغتيال القيادي في حركة “حماس” الشيخ  صالح العاروري في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

وفي هذا السياق، أفادت مجلة “رسبونسبل ستاتكرافت” الأمريكية بأن “هناك حقيقة لا يمكن إنكارها: طالما أن بايدن يرفض الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في غزة، فإن التوترات في المنطقة ستستمر في التصاعد، وسينجذب الشرق الأوسط نحو حرب إقليمية من المرجح أن تجتاح الولايات المتحدة أيضاً”.

يشار إلى أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت إلى22835 شهيداً، وذلك في الوقت الذي يفشل فيه مجلس الأمن بتمرير قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو”.

أثر برس

اقرأ أيضاً