خاص|| أثر برس شن الطيران الحربي صباح اليوم الإثنين سلسلة من الغارات الجوية تركزت على مقرات تابعة للفصائل المسلحة على الجهة الشرقية من مدينة إدلب.
وأكدت مصادر “أثر” في إدلب أن “الغارات استهدفت بشكل مباشر ورش لتصنيع القذائف الصاروخية وتعديل المسيرات في منطقة الصناعة بالجهة الشرقية من مدينة إدلب، حيث قامت هيئة تحرير الشام بتحويل المنطقة إلى مقرات عسكرية ومستودعات تحوي على معدات لوجستية.
وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن طائرات الاستطلاع حددت بنك أهداف تم التعامل معه عبر غارات جوية، أسفرت عن تدمير 5 مقرات لفصيلي هيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد بما فيها من أسلحة وذخيرة وسط معلومات تتحدث عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين”.
وعلى محور ريف إدلب الجنوبي، أفادت مصادر “أثر” بأنه “تم رصد آليات للفصائل المسلحة، حاولت الوصول إلى محور بلدة نصيبين، وتم استهداف هذه التحركات بثلاث غارات جوية، أدت إلى تدمير سيارتي دفع رباعي”.
كما استهدفت مدفعية الجيش السوري ظهر أمس منطقة الصناعة، وذلك بعد رصد دخول آليات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” إلى مقرات عدة ما أسفر عن تدمير 6 مقرات ومقتل 9 مسلحين وإصابة آخرين .
ونفذّت الفصائل المسلحة الموجودة في إدلب، خلال الأسبوع الفائت هجمات عدة استهدفت خلالها نقاط للجيش السوري وقرى وبلدات مدنية، وكان آخر هذه الهجمات مساء أمس، إذ استهدفت “هيئة تحرير الشام” بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، بالصواريخ، وفي اللاذقية حاولت الفصائل المسلحة التسلل إلى نقاط عسكرية للجيش السوري في جبل الأكراد.
وتندرج محافظة إدلب ضمن مناطق “خفض التصعيد” شمالي غرب سوريا التي تم الاتفاق على حدودها في أيلول 2018، وتشمل حدودها محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حلب، وحماة، واللاذقية، وتم هذا الاتفاق في اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا على إخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”.
باسل شرتوح- إدلب