تشهد المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية بواسطة فصائلها اشتباكات عنيفة بين مسلحي هذه الفصائل، فيما أفادت وسائل إعلام معارضة بمقتل القيادي في “جيش الاسلام” بانفجار عبوة ناسفة استهدفه في مدينة الباب.
وفي هذا الصدد، أكد “المرصد” المعارض أن مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، شهدت اليوم الأربعاء اقتتالاً بين مجموعة مسلحة تابعة لـ “عاصفة الشمال” من طرف، ومسلحين من منطقة منغ من طرف آخر، ما تسبب بمقتل العديد من الطرفين.
وأضاف “المرصد” أن هذا الاقتتال تسبب بانتشار حالة من الذعر والقلق بين المدنيين، مشيراً إلى أنه لم يُعرف سبب هذا الاقتتال إلى الآن.
وكانت قد دارت في 20 شباط الفائت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا، على الطريق الواصل بين قريتي سكرية كبيرة وجب النعسان في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بسبب مهاجمة مسلحين من “أحرار الشام” لمجموعة من “جيش الأحفاد”، إثر خلاف فيما بينهما على تهريب أغنام.
وفي ظل الحديث عن حالة الفلتان الأمني المتفشية في المناطق التي تحتلها تركيا، أفادت وسائل إعلام معارضة بمقتل رئيس الهيئة الشرعية في “جيش الإسلام” المدعو أبو ياسر الشيخ بزينة، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وإلى جانب حالة الفلتان الأمني المتفشية في المناطق التي تحتلها تركيا والفصائل التابعة لها يعمد مسلحو الفصائل وبإشراف من قوات الاحتلال التركي إلى انتهاك حقوق المدنيين وسرقة ممتلكاتهم واعتقالهم وخطفهم.