يواصل عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفاعه نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 10 أشهر أي 304 أيام، حيث تجاوز الـ 39 ألف و600 شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 39 ألف و623 شهيداً، والمصابين إلى 91469 مصاباً.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 40 شهيداً و71 مصاب.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جهة ثانية، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “أوتشا” في تقرير سابق أنه يواصل مع شركائه الإنسانيين فحص الأطفال، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات للكشف عن سوء التغذية، وتقديم العلاج، مضيفاً أنه منذ منتصف كانون الثاني الفائت، تم فحص ما يقارب من 170,000 طفل دون سن الخامسة وأكثر من 10,000 امرأة حامل ومرضعة، مشيراً إلى أنه تم تشخيص أكثر من 11,500 من هؤلاء الأطفال بسوء التغذية الحاد، وهم يتلقون العلاج.
كما، حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، من أن الوضع الإنساني في غزة “يتجاوز الكارثة” في ظل غياب الظروف اللازمة لاستجابة قوية واضطرار الأسر مراراً وتكراراً إلى الهروب من العنف، مضيفاً: “لا تتوفر الظروف اللازمة في قطاع غزة للاستجابة الإنسانية القوية”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال في وقت سابق، إن أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة معرّضون لخطر الموت في بسبب سياسات التجويع ونقص الغذاء وانعدام المكملات الغذائية ومنع المساعدات من قبل الاحتلال.
من جانبها، هيئة شؤون الأسرى لفتت إلى أن “إسرائيل” اعتقلت الليلة الماضية 25 فلسطينياً من الضفة بينهم طفلان ليصل إجمالي المعتقلين منذ 7 تشرين الأول إلى9955.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن “قطاع غزة يسجل وفيات يومية لمرضى ومصابين نتيجة الحصار ومنع إسرائيل إدخال المستلزمات الطبية والأدوية وتدميرها القطاع الصحي”، متابعاً: “الحرمان من العلاج والغذاء الضروريين والمواد الأخرى التي لا غنى عنها للبقاء هو قتل بطيء لمن لم تقتله الهجمات العسكرية الإسرائيلية على نحو مباشر”.
وأفاد المرصد أنه يتلقى يومياً “عشرات الشكاوى من فلسطينيين بحاجة لسفر أو سفر ذويهم لتلقي العلاج المنقذ للحياة خارج قطاع غزة في ظل خروج غالبية المستشفيات عن الخدمة بفعل الحصار والاستهداف الإسرائيلي”.
وحذر المرصد من أن “الآلاف من مرضى السرطان يواجهون معاناة شديدة ومهددين بالموت نتيجة عدم توفر العلاج وحاجتهم للتحويل للسفر لتلقي الجرعات الكيماوية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في وقت سابق أن حوالي 500 من أفراد الطواقم الطبية استشهدوا في غزة خلال الحرب، من مجموع 20 ألفاً.
وأكدت المنظمة وجود 96417 إصابة بالجرب والقمل في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، و9274 حالة جدري ماء، و60130 حالة طفح جلدي، و10038 حالة قوباء (عدوى فيروسية).