أوصى الأطباء بإخضاع الأطفال الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن للعمليات الجراحية لمعالجة المشكلة في وقت مبكر.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، أن المزيد من الصغار الذين يعانون من السمنة المفرطة، يجب أن يخضعوا لإجراء جراحة لعلاج البدانة، والتي تنطوي على استئصال جزء من كعدتهم لمنعهم من الإفراط في تناول الطعام؛ تلك الجراحة التي تُعرف باسم “تكميم المعدة”.
وجاءت التوصية بناءً على مراجعة العديد من الدراسات التي أظهرت أن الجراحة تعد خيارا آمناً، حيث وجد الأطباء أن العملية الجراحية للمراهقين أدت إلى فقدان الوزن السريع وتسبب في اختفاء مرض السكري وارتفاع ضغط الدم -الآثار الجانبية للسمنة.
وأوضح الباحثون أن الدراسات التي تضمنت أطفالاً تقل أعمارهم عن 12 عاماً أكدت أن العمليات لم تؤدي لأي آثار سلبية على نموهم، مبينين أنه يتم إجراء أكثر من 2000 عملية فقط لتقليص الوزن للأطفال والمراهقين كل عام، على الرغم من أن معدلات الجراحة تضاعفت 3مرات في العشرين عاماً الماضية.
كما أكد الخبراء أن فهم الأم لجميع الأسباب التي آلت إلى ازدياد وزن طفلها، هو خطوة أولى مهمة وضرورية للتعامل مع هذه المشكلة العويصة، مبينين أن أكثرية حالات البدانة عند الأطفال تعود إلى تناولهم الطعام بكثرة وممارستهم القليل من التمارين.
وفي وقت سابق، أوصى أطباء الأطفال بأن تقتصر تغذية المولودين حديثاً على الرضاعة الطبيعية فقط لمدة 6 أشهر على الأقل من الولادة، مؤكدين أن ذلك سينقذ الأطفال من الكوليسترول والسمنة.