كشف تقرير للأمم المتحدة عن انتهاك “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة للقانون الإنساني الدولي، بحجة عملياته العسكرية ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وجاء في التقرير الذي قدمته اليوم الثلاثاء اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والتي يترأسها باولو بينييرو، أن “العمليات ضد تنظيم “داعش” في الرقة ودير الزور كان لها ثمن باهظ بالنسبة إلى المدنيين”.
وأشار التقرير إلى أنه “حتى قبل بدء بعملية الرقة فشل “التحالف الدولي” في اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتوفير الحماية للمدنيين والمواقع المدنية، عندما وجه ضربة جوية إلى ناحية المنصورة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 من النازحين، بمن فيهم نساء وأطفال”.
وأكدت اللجنة الأممية أن ذلك يعتبر انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
ونوّه التقرير أيضاً إلى أن “عمليات التحالف ضد تنظيم داعش أسفرت عن إحدى أكبر موجات النزوح منذ بداية الحرب السورية، حيث نزح مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من الرقة ودير الزور إلى شمال سوريا”.
وذكرت اللجنة أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحتجز نحو 80 ألفاً من النازحين للتحقيق في صلاتهم المحتملة بتنظيم “داعش”، والتي تمارس التجنيد القسري أيضاً، والذي يعد انتهاكاً لحقوق الانسان بالإضافة إلى تجنيد الأطفال.