كشف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، بأن سبعة إلى ثمانية ملايين يمني جلهم من المدنيين على حافة مجاعة مروعة، مطالباً السعودية التي تقود الحرب على اليمن، فك الحصار عنه.
وأكد لوكوك بأن رفع الحصار عن اليمن بشكل جزئي يعدُّ أمراً غير كافٍ، مشدداً على ضرورة رفعه بالكامل لتجنب مأساة إنسانية فظيعة تشمل موت الملايين، لم يشهد العالم في التاريخ الحديث مثيلاً لها”.
ووصف لوكوك الحصار الذي يفرضه “التحالف العربي” بقيادة السعودية بأنه انتهاك للقانون الدولي وقال: “ندعو دائماً كل الأطراف إلى تنفيذ التزاماتها ونشجب الانتهاكات الصارخة عندما تقع”.
وبسؤاله عن مشروعية الحصار قال: “من الضروري حتماً أن ينفّذ الناس التزاماتهم الدولية، للحروب قوانين ويجب أن يلتزموا بها”.
وسبق للجنة الدولية للصليب الأحمر أن أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن “حل مؤقت” يتمثل في شراء الوقود لتوفير المياه النظيفة لمليون شخص في مدينتي “الحديدة وتعز” باليمن لمدة شهر.
ووصفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يولاندا جاكميه نقص الوقود في اليمن بـ “الخطير”، من جراء الحصار وأصبح وضع المياه في ظله تعيس للغاية، حيث أن 9 مدن لا تملك الوقود لتشغيل المضخات.
وأغلقت السعودية وحلفاؤها في “التحالف العربي” المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى اليمن في السادس من تشرين الثاني الجاري، تحت ذريعة وقف إمداد الأسلحة وجرى اتخاذ القرار بعدما اعترضت السعودية صاروخا أطلق باتجاه عاصمتها الرياض.