أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بأن 14 مليون شخص قد يصبحون على شفا المجاعة خلال الأشهر المقبلة في اليمن، في حال استمرت الأوضاع على حالها في هذا البلد، في مذكرة داخلية سلمت إلى أعضاء مجلس الأمن.
ووفقاً لموقع “المدى” اللبناني، فإن لوكوك كتب في المذكرة التي تحمل تاريخ 18 تشرين الأول أن “الوضع الإنساني في اليمن هو الأسوأ في العالم، 75% من السكان أي ما يعادل 22 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة وحماية، بينهم 8,4 ملايين في حال انعدام الأمن الغذائي الخطير وبحاجة إلى توفير الغذاء لهم بصورة عاجلة”.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 16 تشرين الأول الجاري، أن المجاعة قد تطال ما يصل إلى 12 مليون شخص خلال الأشهر المقبلة.
ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة منذ 3 سنوات، إذ يعمد “التحالف” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، بينها السعودية، إلى شن غارات جوية منذ عام 2015، على الأحياء السكنية في عدد من المحافظات اليمنية، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وجرح الآلاف، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة وخاصة الكوليرا.
يشار إلى أن نحو 1.5 مليون طفل في اليمن مصابون بسوء التغذية، ونصف السكان يعانون من الجوع.