أعلنت الأمم المتحدة عن تمنياتها بأن يخلق مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي تأثيراً إيجابياً على الوضع الإنساني في سوريا.
وقال مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيغيلاند للصحفيين في جنيف، اليوم الخميس: “آمل بأن يسفر اجتماع سوتشي عن نتائج إيجابية على الصعيد الإنساني، ومن السابق الحديث عن ذلك الآن لكننا نأمل في ذلك”.
وأشار إيغيلاند إلى خطورة الوضع الإنساني في سوريا قائلاً: “نحن نسير إلى المجهول،دخلت آخر قافلة مساعدات إلى منطقة محاصرة يوم 28 تشرين الثاني، ومنذ كانون الأول وكانون الثاني لم تنقل مساعدات إنسانية وطبية إلى أي منطقة محاصرة، وهذا أسوأ وضع منذ عام 2015”.
وأضاف المسؤول الأممي أن “عمليات إجلاء السكان متوقفة منذ كانون الأول الماضي من مناطق الغوطة الشرقية وبلدتي الفوعة وكفريا”.
ودعا إيغيلاند روسيا وإيران وتركيا إلى مزيد من الجهود لتخفيض التصعيد في محافظة إدلب السورية، مشدداً على ضرورة تثبيت الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية بشكل عاجل والتي أقرت في اجتماع فيينا الأخير، وخرقتها فصائل معارضة متحالفة مع “جبهة النصرة” بالهجوم على “إدارة المركبات” في حرستا شرق دمشق.