يتحضر نادي أهلي حلب حالياً لخوض مباراته الثانية ضمن دور المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام نادي الكهرباء العراقي يوم الثلاثاء المقبل.
ووصلت بعثة رجال أهلي حلب إلى السعودية مساء أمس الجمعة، وستقيم في مدينة جدّة، وسيلتقي الأهلي يوم 3 تشرين الأول المقبل الكهرباء العراقي في ثاني مبارياته ضمن دور المجموعات، في مباراة مهمة جداً لاستمرار الفريق ضمن البطولة بعد غيابه عنها لسنوات طويلة.
واختار الكادر الفني لخوض المباراة القادمة أمام الكهرباء كل من اللاعبين: شاهر الشاكر – فادي مرعي – محمد حسوني في حراسة المرمى، وزكريا حنان – محمد ريحانية – حسن الضامن – أمجد فياض – حسن دهان – حمزة حج ديبو – محمود النايف – فيكتور أباتا – عبد الله نجار – شادراك – أحمد الأحمد – إبراهيم الزين – زكريا عزيزة – أحمد حمو – مصطفى تتان – عامر فياض – علي رينة – أنس دهان – محمود العمر – حمزة سواس – أبو بكر كامارا.
وبالتزامن مع سفر البعثة، نشر عضو إدارة أهلي حلب شادي حلوة عبر حسابه الرسمي قبل يومين على “فيسبوك” أمراً يخص التعامل مع البعثات الخاصة بالأندية.
إذ كتب حلوة: “عندما تشارك الأندية السورية أهلي حلب والفتوة خارجياً، ألا تعتبر بعثة منتخب وطني وتعامل معاملة البعثات، كونها تمثِّل سوريا البلد ولا تمثِّل المدن فقط؟!”
وأضاف: “كيف يمكن لبعثة نادٍ مكوّنة من أكثر من 35 شخصاً بتأمين تصريف الـ 100 دولار عند العودة على الحدود لمرتين أو ثلاث خلال 40 يوماً، من أين ستأتي الأندية بهذا المبلغ لتصريفه، وهي تلعب خارج أرضها بسبب الحظر والبلد المضيفة مشكورة تقدم الفندق والاطعام؟!”
كما أشار عضو مجلس إدارة أهلي حلب إلى أن: “تلك الأندية تستغرق أقل رحلة جوية مع الطرقات 24 ساعةً؛ بسبب السفر من بلد إلى بلد لعدم توفر الرحلات الجوية المباشرة ما عدا الكلفة المرتفعة ما دفع بعضها للسفر عبر البر إلى السعودية”.
ووضع حلوة تلك المواضيع برسم القائمين على الرياضية في سوريا، في حين لم يتحدث أي أحد من إدارة الأهلي باستثناء حلوة عن الأمر، حتى على الصفحة الرسمية للنادي، ولم تتبين ما هي المساعدات التي يقدمها اتحاد كرة القدم والاتحاد الرياضي العام للنادييَن المشاركيَن ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي أهلي حلب والفتوة.
غرام زينو || أثر سبورت