خاص|| أثر وضعت مديرية صحة حلب عيادة متنقلة خاصة بالمعالجات السنية لتقديم خدمات المعالجة السنية في المناطق النائية والبعيدة.
وكشف مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لـ “أثر” أن هذه العيادة التي تقدم خدماتها كافة مجاناً من معالجات سنية وحشوات ضوئية هي “الوحيدة على مستوى وزارة الصحة في سوريا وتحتوي على كرسيي أسنان وخُصصت للمناطق البعيدة التي لا يوجد بها مركز صحي أو أن المركز الصحي الموجود فيها لا يقدم خدمة المعالجة السنية”.
وأضاف الدكتور الحاج طه: “إن العيادة تزور المناطق بشكل دوري وفق مواعيد محددة لمتابعة المعالجات السنية للمرضى”، مؤكداً أن المديرية من خلال هذا الإجراء تستفيد من الإمكانات البشرية المتاحة كافة والفنية، إذ تعتبر العيادة مركز صحي متنقل ويعتبر العمل فيها “خدمة ريف” فيما يتعلق بأطباء الأسنان الخريجين حديثاً والذين يجب عليهم العمل بالريف.
بدوره، المشرف على العيادة الدكتور محمد ناصر، أوضح لـ “أثر” أن العيادة تقدم خدماتها من خلال المتابعة المرضية للمرضى بتحديد مواعيد بعد كل جلسة علاج إذ تزور العيادة المنطقة المحددة وفق الموعد المحدد الذي يعرفه أبناء المنطقة بشكل عام والمرضى الخاضعين لجلسات العلاج بشكل خاص لمتابعة جلسات علاجهم.
من جانبه، رئيس دائرة برامج الصحة العامة الدكتور فراس دهيمش أكد لـ “أثر” استمرار مديرية الصحة بإيصال خدمات الرعاية الأولية لمناطق محافظة حلب كافة وخصوصاً المناطق النائية وصعبة الوصول، والتي لا يوجد بها مراكز صحية مفعلة، مضيفاً: “ومن هنا كانت أهمية العيادة السنية المتنقلة التي انضمت للعيادات المتنقلة التي تقدم خدمات الرعاية الأولية كافة من لقاح وعيادة صحة إنجابية والأمراض الداخلية وأمراض أطفال ومجهزة بجهاز رذاذ وجهاز تخطيط قلب وتقدم الأدوية المتوفرة وخصوصاً الإسعافية منها مجاناً، بالإضافة إلى فريق يقدم خدمات المشورة والتثقيف الصحي والتوعية حول العناية الصحية العامة”.
حسن العجيلي – حلب