أفادت شركة الخطوط البيلاروسية “بيلافيا”، بأن الإمارات منعت مواطني أفغانستان وسوريا واليمن والعراق من ركوب الرحلات الجوية المتجهة إلى بيلاروسيا.
ووفقاً لبيان الشركة الذي صدر أمس الأحد، فإنه “لن يتم قبول صعود مواطني كل من دول سوريا وأفغانستان والعراق واليمن على متن الرحلات الجوية بين دبي ومينسك”، مشيراً إلى إمكانية استرداد المسافرين الذين تنطيق عليهم شروط منع السفر أسعار تذاكرهم من أماكن شراءها.
ويأتي القرار، بعد عدة اتهامات وجهت لشركة الطيران البيلاروسية، بنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود البيلاروسية-البولندية.
بدورها، أنقرة حظرت الجمعة الفائت، على السوريين والعراقيين واليمنيين، السفر من مطارات تركية إلى بيلاروسيا، على خلفية أزمة اللاجئين عند الحدود مع بولندا.
من جهة ثانية، لوّح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين، بنيّة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات على بيلاروسيا أثناء اجتماعه اليوم في بروكسل، بسبب أزمة المهاجرين.
ودعا ماس، شركات الطيران إلى وقف نقل المهاجرين إلى مينسك، و “إلا سيتم منعها من الهبوط في أوروبا”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتأجيج الأزمة عبر إعطاء تأشيرات لمهاجرين عالقين عند حدود ليتوانيا ولاتفيا وبولندا ودفعهم لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مينسك.
وكانت شركة “أجنحة الشام للطيران” السورية، أعلنت يوم السبت، تعليق رحلاتها الجوية نحو العاصمة البيلاروسية مينسك، وذلك نظراً للظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البيلاروسية ـ البولندية.
كما، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن تسيير أول رحلة لعودة العراقيين من بيلاروسيا في 18 من شهر تشرين الثاني الجاري.
ويعاني المهاجرون “سوريون، عراقيون، يمنيون..” الذين يحاولون منذ شهور العبور من بيلاروسيا إلى بولندا ومن ثم إلى ألمانيا، ظروفاً قاسية خاصة مع الأجواء شديدة البرودة عند الحدود وتدنّي الحرارة في تلك المنطقة، وعدم توفّر الطعام والماء، مع الإشارة إلى أن العشرات منهم لقي حتفه جرّاء الظروف.