توصل باحثون في جامعة زيورخ إلى نتيجة غريبة مفادها أن الإنسان عرضة للموت يوم مولده أكثر من أي يوم آخر خلال العام.
وشملت الدراسة أكثر من مليوني شخص فوق سن الأربعين، ووجدوا أن زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والانتحار تزيد في أيام ميلاد الناس.
وأثبتت الدراسة التي أُجريت أن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، من المرجح أن يموتوا في يوم مولدهم بنسبة 14%، حيث أن الوفاة بسبب النوبة القلبية ترتفع كما تشير الأرقام بسبب الضغوط النفسية والتفكير المتوتر والخوف من التقدم في العمر والخوف كذلك من الموت، بينما سجلت السكتات الدماغية ارتفاعاً بنسبة 21.5% ومعظمها كان من النساء.
وأظهرت النتائج أن هناك ارتفاعاً بنسبة 34.9% في حالات الانتحار، كما سجلت الدراسة ارتفاعاً بنسبة 44% في الوفيات الناجمة عن الصدمات خلال أعياد الميلاد.
ووجدت الدراسة أن مخاطر السكتة الدماغية أعلى من المتوسط في يوم ميلاد الشخص المعني، وخاصة إن كان يعاني من أمراض الضغط أو القلب أو السكري
54