أصدر “الائتلاف المعارض” بياناً، اليوم الأربعاء، أشاد به بحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على مسؤولين سوريين.
واعتبر بيان “الائتلاف” أن حزمة العقوبات تشكّل رسالةً للدول التي تود إعادة علاقاتها مع الحكومة السورية، داعياً لإيصال العقوبات لنتائج ملموسة وفق وصفه، مبيناً أن “الائتلاف” يدرك أن العقوبات سيكون لها أثر مباشر على المسؤولين السوريين.
ووفق البيان، فإن “الائتلاف” لا يريد أن يتحول مسار العقوبات إلى مخرج للتغطية على العجز الدولي عن مواجهة السلطة في سوريا.
ودعا دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمنع الأزمة من التفاقم وخلق آلية دولية لفرض تنفيذ قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار /2254/، وأكّد “الائتلاف” أهمية الدور الأمريكي لدعم السوريين بحسب بيانه.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين وإيرانيين، بينهم ضباط أمنيون وعسكريون كاللواء “توفيق خضور” والعميد “يوسف الحاصوري” واللواء “أديب سلامة” واللواء “قحطان خليل” والعميد “كمال الحسن”.
وكان “الائتلاف المعارض” قد أعلن موقفه الداعم للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، زاعماً أن العقوبات لا تؤثر على السوريين وأوضاعهم المعيشية وليس لها علاقة بالوضع الاقتصادي المتدهور الحالي.