نفت دراسة حديثة من جامعة كانساس أبحاثاً سابقة زعمت أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل المستخدمين بائسين.
حيث تابع فريق من الباحثين من قسم دراسات الاتصالات في المملكة المتحدة، بقيادة الأستاذ جيفري هول، خمس مجموعات مختلفة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مدار شهر لمحاولة قياس تأثيرها على حياتهم.
ووفقاً لملخص النتائج التي توصلت إليها الجمعية النفسية البريطانية، قسموا مواد الاختبار الخاصة بهم إلى مجموعة واحدة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل طبيعي، وأربعة آخرين امتنعوا عن استخدامها لمدة 7 و14 و21 و28 يوماً.
على وجه التحديد طُلب من المستخدمين الامتناع عن استخدام فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتويتر، وبعد فلترة الأشخاص الذين لم يلتزموا بالتعليمات خلال فترات الامتناع، تبقى نحو 130 شخصاً فى المجموعات الخمس المختلفة.
وفى نهاية كل يوم كتب المشاركون الأنشطة التي قاموا بها في ذلك اليوم، بالإضافة إلى تقييم شعورهم بالوحدة والرفاهية ونوعية الحياة بشكل عام.
بعد تحليل جميع إجابات المشاركين لم يجد الباحثون اختلافات بين أولئك الذين استخدموا التواصل الاجتماعي وأولئك الذين امتنعوا عن استخدامها.
وفى وقت سابق من هذا العام، توصلت دراسة من جامعة أكسفورد إلى استنتاج مماثل يستند إلى حجم عينة أكبر بكثير من مستخدمي التواصل الاجتماعي، وتحديداً 12 ألف مراهق.
وقالت إيمي أوربن من جامعة أكسفورد عن الدراسة: “إن 99.75% من الرضا عن حياة الشاب في سنة معينة لا علاقة له بكيفية استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي”.