أكدت مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فدريكا موغريني، بأن الدلائل والوثائق التي قدمها رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، غير كافية وضعيفة، ولا تثبت اختراق إيران لشروط الاتفاقية الدولية.
وقال موغريني، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، اليوم الثلاثاء: “كان على إسرائيل تسليم تلك الدلائل والوثائق إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنها المنظمة الدولية المختصة الوحيدة المحايدة”.
بدوره، صرح متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة “رويترز”: “تماشياً مع ممارسات الوكالة المتبعة، فإن الوكالة تقيّم جميع المعلومات المتعلقة بالسلامة والمتوفرة لديها، وليس من عادة الوكالة أن تبحث علناً القضايا المرتبطة بمثل هذه المعلومات”.
وصعّد “نتنياهو” الضغط على الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، من خلال تقديم “دلائل ووثائق على وجود برنامج إيراني سري لتطوير الأسلحة النووية”.
بدورها قالت واشنطن على لسان وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن “الوثائق التي كشف عنها نتنياهو بشأن امتلاك إيران برنامج نووياً عسكرياً سرياً حقيقية وجديدة”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الاثنين، حصول تل أبيب على آلاف المستندات والوثائق التي تجرم برنامج إيران لتصنيع الأسلحة النووية.
ونفت طهران الاتهامات واصفةً إياها بـ “الادعاءات الكاذبة”، معتبرةً أن توقيت الإعلان عنها يأتي قبل القرار الأمريكي حول الاتفاق النووي الإيراني.
وكانت الدول العظمى المعروفة بـ “5+1” وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، توصلت لاتفاق مع إيران عام 2015 حول برنامجها النووي.