تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن رفع أسعار المكالمات الخليوية في البلاد، إلا أن مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات والتقانة نفى الأخبار التي يتم تناقلها، مؤكداً عدم وجود أية دراسة حالياً أو لاحقاً لذلك.
وصرّح المصدر لموقع “الوطن أون لاين” السوري، بأن أي جديد في هذا الموضوع يعلن عنه بشكل رسمي وصريح، نافياً بشكل قاطع وجود نية لرفع سعر المكالمة إلى 16 ليرة سورية للدقيقة.
كما أكد المصدر أن الأسعار لم تتغير وبقيت 13 ليرة للدقيقة من خط مسبق الدفع للخليوي و16 ليرة عند الاتصال برقم الهاتف الأرضي، أما سعر دقيقة الاتصال في الخط لاحق الدفع تقدر بـ 11 ليرة للخليوي و14 ليرة إلى الهاتف الأرضي.
وهذه المرة الثالثة منذ بداية العام التي يثار فيها أنباء عن توجهات لرفع أسعار مكالمات الهواتف أو أجور الإنترنت، قبل أن تنفي وزارة الاتصالات والتقانة ما يشاع.
ففي شهر حزيران الفائت، أكد وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب أنه لا يوجد على الإطلاق أي زيادة أو ارتفاع في تسعيرة وأجور المكالمات أو الانترنت لا حالياً ولا مستقبلاً، مضيفاً أن وزارته لم تعد أي دراسة ولم ترفع شيء بهذا الخصوص للحكومة، وليس لديها نية أصلاً لرفع أسعار المكالمات ولا حتى الإنترنت.
يشار إلى أنه في سورية يوجد شركتي اتصالات خليوية هما “سيريتل” و” MTN”، وسبق أن رفعتا في 2016 سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع (الفواتير) إلى 11 ليرة سورية بدلاً من 6.5 ليرات، أما خط مسبق الدفع أصبحت الدقيقة بـ 13 ليرة بدل 9 ليرات.