بعد انسحاب قوات الاحتلال التركي من نقطة المراقبة في مورك في ريف حماة الشمالي، بدأ أهالي مدينة مورك بالعودة إلى منازلهم بشكل تدريجي.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادر أهلية في المدينة قولها: “لفترة طويلة لم نرغب في العودة إلى مورك بسبب نقطة المراقبة التركية، وأثناء وجودنا هنا لم نكن نشعر بالأمان، ولكن الحمد لله الحكومة السورية قامت بذلك حتى غادر الأتراك”.
من جهته، قال محافظ حماة محمد طارق كريشاتي للصحفيين: “الحكومة ستساعد السكان على إعادة بناء منازلهم وسنفتح المدارس والمستشفيات”.
ووصلت الدفعة الأولى من الحافلات وهي تقل 350 عائلة إلى مورك، من الذين أجبروا على مغادرة المدينة، وتعمل السلطات على إعادة بناء البنية التحتية للمدينة، وتوفير الخدمات الاجتماعية.
وأخلت قوات الاحتلال التركي بداية تشرين الثاني الجاري، وبشكل نهائي نقطة المراقبة التي أنشأتها في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي قبل أعوام، وذلك بعد محاصرة الجيش السوري لها، حيث تعتبر هذه النقطة من أهم نقاط انتشار الاحتلال التركي في منطقة “خفض التصعيد” في ريفي حماة وإدلب.