أثر برس

الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح.. عدد الشهداء يتجاوز الـ 28 ألف و300 في غزة

by Athr Press B

تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 4 أشهر، حاجز الـ 28 ألف و300.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 28 ألفاً و340 شهيداً والإصابات إلى 67 ألفاً و984 منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وذكرت أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة أسفرت عن 164 شهيداً و200 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن 67 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ عملية انتشال الضحايا لا تزال مستمرة.

من جانبه، ذكر مدير مستشفى الكويت في رفح، صهيب الهمص، أن “المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جداً، ولا يوجد ما يكفي من أدوية وأمصال”، بحسب “الميادين”.

وكشفت منظمة العفو الدولية، أن ما لا يقل عن 94 مدنياً نصفهم من الأطفال استشهدوا في رفح.

بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أفاد اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس مجدداً، التحريض لمواصلة اغتيال الصحافيين الفلسطينيين ومحاولة تبرير جرائمه، قائلاً: “يخرج علينا جيش الاحتلال بين الفينة والأخرى بمنشورات تحريضية ضد وسائل الإعلام المختلفة وضد الصحافيين الفلسطينيين، ويحاول تسويق روايات زائفة تمهيداً لاغتيالهم أو قتلهم، وكذلك في محاولة لتبرير جرائمه ولتغييب الرواية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “هذا تكرر عشرات المرات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.

ولفت إلى أنّ “الاحتلال ينشر صوراً وفيديوهات لصحافيين ومصورين، منذ بدء الحرب، كأنها إدانة لهم، ولكنه يقتطعها من تقارير صحافية قاموا بإعدادها، وتم بثها سابقاً عبر القنوات التلفزيونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تأتي ضمن عملهم الصحافي الميداني اليومي”.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي “كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد كل فئات المجتمع الفلسطيني”.

يُشار إلى أنّ عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي بلغ 115 شهيد، وهو الرقم الذي تجاوز عدد الضحايا الصحافيين في العالم خلال عامي 2021 و2022.

وكان سكان يعيشون في شمال غزة كشفوا أن “الأطفال يبقون بدون طعام لأيام عدة، حيث يزداد ويتواصل منع وصول المساعدات إلى المنطقة”، بحسب “بي بي سي”.

وأضافوا: “بعض الناس يلجؤون إلى طحن علف الحيوانات للحصول على دقيق للبقاء على قيد الحياة، لكن حتى مخزونات تلك الحبوب تتضاءل الآن، كما يقومون بحفر التربة للوصول إلى أنابيب المياه للحصول على احتياجاتهم للشرب والغسيل”.

وحذرت الأمم المتحدة من أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في القطاع قد ارتفع بشكل حاد، وهو الآن أعلى من النسبة الحرجة البالغة 15%.

أثر برس

اقرأ أيضاً