أثر برس

الاحتلال يعترف بمقتل 24 جندياً وجرح العشرات خلال يوم واحد في غزة

by Athr Press B

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 3 أشهر إلى ما يزيد على 25 ألف و400 شهيد.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم 109 على قطاع غزة ارتفع إلى 25490 شهيداً و63354 إصابة.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 22 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيداً و354 جريحاً.

بدوره، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات جنوبي مدينة غزة، في وقتٍ تتفشى المجاعة شمالي القطاع، مُشيراً إلى أنّ ذلك يؤكّد الإصرار على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في القطاع.

وأوضح المرصد، أن “إسرائيل” استخدمت قذائف المدفعية لاستهداف مئات المدنيين الذين تجمعوا في طريق صلاح الدين، جنوبي شرقي مدينة غزة، في انتظار شاحنات للأمم المتحدة تحمل مساعدات محدودة، الأمر الذي أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.

ولفت المرصد إلى أن “الجيش الإسرائيلي” لا يكتفي باستخدام التجويع، كأسلوب من أساليب الحرب ضد الفلسطينيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بل يواصل قتلهم واستهدافهم في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة، بدأت تصل منذ نحو 10 أيام، في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين.

وبيّن المرصد أن نحو 400 ألف فلسطيني ما زالوا في شمالي وادي غزة، يعيشون مجاعة حقيقية نتيجة الحصار الخانق، ومنع وصول أي مساعدات إلى المنطقة، منذ مطلع كانون الأول الماضي، حتى إن بعضهم اضطر إلى طحن أعلاف الحيوانات وخلطها بالذرة وعجنها وأكلها، وبعضهم اضطر إلى أكل أوراق الشجر.

وجدّد المرصد تحميل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المسؤولية عن القصور والعجز في إيصال المساعدات الإنسانية، بصورة لائقة وعلى نحو ملائم، لمئات آلاف السكان الذين يعانون جوعاً حقيقياً، ودان كذلك صمتها عن قتل المدنيين عند محاولتهم استلام المساعدات.

ووثق المرصد الأورومتوسطي أمس الأحد، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية، إلى جانب مئات المعلمين، وآلاف الطلبة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنّها على قطاع غزّة.

من جانبها، صحيفة “إل باييس” الإسبانية، كشفت أن 8 من كل 10 شهداء في قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول، هم من النساء والأطفال، مضيفة: ” 5من كل 10 شهداء هم قاصرون، وإن 3 من كل 10 هم نساء، كما أنّ 2 من كل 10 منهم هم ذكور، يبلغون من العمر 18 عاماً أو أكثر”.

وقالت الصحيفة: “من الصعب العثور على أرقام مماثلة في صراعاتٍ أخرى حديثة”، موضحةً أنّ البيانات المتاحة تشير إلى أنّ عدد الأشخاص الذين يستشهدون يومياً في غزة أكبر من عددهم في العراق (حتى في أسوأ شهر من القتال في ذلك البلد)، وفي سوريا، أو في الشهر الأول من الحرب في أوكرانيا.

ولفتت إلى أن هذه الوتيرة تسببت بوصول عدد الشهداء في غزة إلى 10 آلاف بعد الشهر الأول فقط من العدوان، مضيفة أن “في أوكرانيا، استغرق الأمر عاماً ونصف عام، للوصول إلى هذا العدد”.

من جهة ثانية، أكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

كما قال: “منذ 7 أكتوبر، دخل عدد من المرضى إلى جناح إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع ضعف عدد المرضى الذين دخلوا عام 2022 بأكمله”.

وأفاد الإعلام “الإسرائيلي”، بأنّ معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن تتوقع 100 ألف معاق في “الجيش” الإسرائيلي بحلول عام 2030.

يذكر أن الاحتلال أقر اليوم بمقتل 24 جندي إسرائيلي خلال الساعات الـ 24 الماضية، وجرح عشرات الجنود الآخرين، في أكبر حصيلة قتلى لجنود الاحتلال في يوم واحد منذ عملية طوفان الأقصى.

أثر برس

اقرأ أيضاً