أثر برس

الاستماع للموسيقى المفرحة “يفجر” الإبداع

by Athr Press H

أشارت دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن الاستماع إلى موسيقى مفرحة أثناء العمل، قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات.

وخلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالإيجابية والحيوية مثل مقطوعات ألفها الملحن الإيطالي الشهير “أنطونيو فيفالدي” يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.

وقال “سام فيرغسون” أحد كبار الباحثين في الدراسة: “الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى.. أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة”.

ولإجراء الدراسة أسمع الباحثون مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لـ 155 طالباً متطوعاً أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.

وقسم الباحثون الطلبة لـ 5 مجموعات لم تستمع إحداها لأي موسيقى، فيما استمعت المجموعات الباقية لـ 4 مقطوعات موسيقية قبل وخلال إنجاز الاختبار واتسمت كل مقطوعة منها بطابع مختلف، إذ مثلت الموسيقى الهادئة الإيجابية والسعيدة المبهجة والحزينة بطيئة الإيقاع والسلبية المثيرة.

وخلص الباحثون إلى أن الحالة المزاجية للطلبة قبل الاختبار لم تشكل فارقاً على ما يبدو في إنجازهم للمهمة، كما لم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها،

وبشكل عام لم يشكل نوع الموسيقى فارقاً مهما مقارنة بعدم الاستماع للموسيقى إلا في حالة الاستماع للموسيقى السعيدة.

اقرأ أيضاً